بقلم : أ. خالد بن بينه
الوضع الحالي انهك الجميع والكل يعيش في وضع مزري وصعب الرغيف بلغ سعرة اعلى الارتفاع والناس التي ليس لها مرتبات ولا تستلم حوالات معتمدة على الاجر اليومي في توفير متطلبات المعيشة اليومي يعانوا اشد المعاناه ان بلوغ سعر الرغيف الواحد الى 70 ريال للحبة الواحدة اصبح امر لا يمكن السكوت عليه يجب ايقافه والتحرك بجهد اكبر في وضع خطط وحلول مستقبلية والمحافظة فيها الكثير من الاقتصاديين والخبراء المجيدين في وضع حلول للأزمات كما على جهات الرقابة التشديد على المخابز ومتابعتهم اول بأول فالمواطنين عاجزون من توفير وجبه رغيف لاطفالهم ...
المقترحات والحلول من المؤكد كثيرة والناس لديها افكار اكثر وافضل ولكن مادمنا في هذا الفضاء المفتوح يمكن لمقترح او فكرة تضعها تساعد على حل معظله او تنهي اشكاليه او تسهل عقبة .
احد المقترحات والحلول :(( باستطاعت السلطة المحلية في المهرة ان تتفق مع احد المستوردين للدقيق العماني وان تعمل على وضع له تسهيلات مثلاً في دعم العملة التي يشتريها التاجر من السوق فبدل التاجر يشتري الريال العماني 4000 ريال تدعم السلطة بمبلغ 2000 ريال لايستيراد شحنه او شحنتين للمخابز خاصة ويتم توزيعها للمخابز وبأسعار مناسبة فبدل ما الكيس يشتريه صاحب المخبز ب 40000 ريال يصل اليه بنصف القيمة ويكون فارق كبير ومن ثم يلزم صاحب المخبز بالتخفيف بأسعار الخبز )) .
المقترح الثاني السلطة تقوم بأنشاء مخابز تابعة لها وتستورد الدقيق وتبيع الخبز للمواطنين وبأسعار اقل وبمواصفات راقية ومقبولة وتكون عليه مراقبة ومتابعة في جودة الخبز ووزنها وبيعها .....