المتتبع للوضع العام وما تشهده الساحة المهرية الجنوبية واليمنية من معترك سياسي واقتصادي واجتماعي دولي ومحلي يلتمس منها المتتبع ما تميل اليه شوكة المسارات المعاكسة للواقع و للمستقبل ولكن مهما حصل من مخاض وارهاصاته توجد هناك خطوط زرقاء او حمراء عريضة يقف الجميع على مستوى موحد عليها ولا يمكن تخطيها مهما كانت الظروف ....
" امن المهرة خط احمر " هذا شعار كل ابناء المهرة بكل تكويناتهم ولا يوجد اي مهري يخالف تلك القاعدة او التوجة فأمن المهرة يهم الجميع وفي مصلحة الجميع ومن اجل الجميع ومن سيخالف يعتبر ضد وحدة المهرة وضد توجههم بل يعتبر من الجهات التي تريد ان تدخل المهرة في اتون صراع وحروب لا اول لها ولا اخر ....
" امن المهرة خط احمر " يترتب على اسس ثابته تبنى الى السعي لتجنيب المهرة وابناءهم كل ويلات الحروب والصراعات وان يتم حفظ المهرة من خبث المشاريع الاقليمية الممولة او الزج بها في احضان ايران وممثليها من الحوثيين والمتحوثين ...
" امن المهرة خط احمر " يرتكز ذلك على استقرارها امنياً واقتصادياً واجتماعياً وان يتم تمتين كافة العلاقات والروابط الاخوية بين ابناءها دون تصنيف سياسي او مناطقي او عرقي او شكلي وان يكون حب المهرة هو الاساس الصلب الواصل الذي يتمسك به كافة ابناءها .
من يحب المهرة ويسعى من أجل امنها واستقرارها لا يفكر يوماً في فتح بها جبهات قتال ولا يخلق له اعداء دوليين تحت حجج السيادة المحافظة الآمنة رمز وفخر سيظل يرفع عالياً رغم تآمر المزايدين ... المهرة آمنه وسيرفض ابناءها كل اعمال الفوضى والخراب وسيرفضون استجلاب اي فكر او توجهة مذهبي يخالف المذهب السني السائد فيها وستظل المهرة هي بلاد السلام والوئام اما عن السلاح الذي يجب ان يتسلح به ابناء المهرة هو سلاح العلم والمعرفة والشهادات العليا وان يسعون شبابها للمشاركة بالعمل المؤسسي والاداري والطوعي وان يكونوا هم من سيبني المهرة مستقبلاً لجعلها جوهرة الوطن العربي وستكون كذلك بأذن الله بعزيمة رجالها وشبابها الاوفياء ..........
ودمتم سالمين ياشباب وين وصل الصرف الليلة الشغل ليلي هذه الايام ...