رسالة عاجلة إلى اهلنا في المهرة الحبيبة " المهرة أمانة "

ناصر محمد مسمار المهري
الخميس ، ٠١ يونيو ٢٠٢٣ الساعة ١١:٣١ مساءً

تحية طيبة وبعد،،، أحييكم تحية الابطال الشرفاء الأحرار.... كما نؤكد مجددا للقيادة السياسية الجنوبية تمسك المهرة بعهد شهداء الثورة التي ارتوت دماءهم تربة ارض وطنا الغالي ذاك العهد المتمثل بفك الارتباط وتحرير ارضه كاملة من المهرة إلى باب المندب وقيام دولة جنوبية فيدرالية مدنية دستورها القانون والعدل والمساواة بين أبناء الوطن الواحد.  لقد ساهمت محافظة المهرة بمسيرة الثورة الجنوبية منذو انطلاقها وسجلت حضورا بارزا رغم بعد موقعها الجغرافي لكنها  سطرت أسمها بشرف في سجلات تاريخ الثورة الجنوبية المباركة. 

لقد حرصنا بإهتمام تواجد اسم المهرة في كل مناسبة او معترك سياسي والتمسنا خيرا في اللقاء التشاوري الجنوبي الذي عقد في العاصمة عدن الذي يعد اللبنة الاساسية لبناء ورسم هيئة الدولة الجنوبية الفيدرالية، كما سعدنا كثيرا وفرحة لا توصف عندما رأينا نسيجا جنوبيا موحدا ينسج كل التكتلات الجنوبية  تحت مظلة المجلس الانتقالي الجنوبي المفوض للقضية الجنوبية وشعبه في المحافل الاقليمية والدولية... ان اللقاء التشاوري يعد خارطة طريق سياسية ناجحة تتمثل بالميثاق الوطني... لقد استطاع أبناء المحافظات الجنوبية اليوم ان يتوحدوا ويلملموا شتاتهم وتفرغهم بعد سنوات طولية من الفرقة وتداخل  المصالح والاطماع. 

ان الوضع الان يتطلب منا كأبناء المهرة من شيوخ وشخصيات أجتماعية وكوادر  الدعوة إلى إجتماع عام وشامل للتدارس والخروج برؤية واحدة واضحة المعالم لأجل المهرة الأرض والانسان  باتحادنا قوة لنيل حقوقنا وحقوق اجيالنا دون نقصان .

نعم المناصرون للقضية الجنوبية والمجلس الانتقالي وقيادات المجلس بالمهرة حريصين كل الحرص على المهرة وحقوقها  وأخواننا من المحافظات الجنوبية مع حقوق بناء الجنوب بالتساوي .

يدرك الجميع تماما أن الطريق أمامنا واضحة المعالم والوقت مناسبا لنطرح رؤويتنا بقوة ونعلنها للجميع بإنصاف أبناء المهرة لنيل حقوقهم  ووضع روؤية مهرية خاصة تمثل الطريق إلى مستقبل زاهر للمهرة ولا يتم هذا إلا بكوادرها والشخصيات الاجتماعية التي لها من العقل والحكمة .

صحيح ان المهرة اليوم اقلية في وطنهم  استباح أرضهم من قبل عصابات الفيد وضعاف النفوس في تخطيط ممنهج لتغيير التركيبة السكانية . ثقتنا بالله كبيرة ومن ثم القيادة السياسية الجنوبية ان يتداركوا الخطر المحدق على المهرة وان يعجلوا بالأمر بالإسراع بإرساء سفينة الثورة الجنوبية على شاطئ المهرة وتطهيرها من عصابة الاحتلال اليمني واذنابهم المرتزقة.    وكما ننوه للجميع أن اخر احتفال في كورنيش الغيضة للوحدة اليمنية المنتهية كانوا المشاركين الاغلبية من ابناء العربية اليمنية (المستوطنيين الجدد) وبمساهمة  ثلة قليلة من أبناء المهره  وهنا  الخطر والتحدي الأكبر أمامنا اليوم .

من كان قلبة على المهرة والهوية المهرية. نحن لسنا عنصريين... ولكن ما نراه على أرض الواقع طمس متعمد للهوية والأرض وهذا ما لم نقبله اطلاقا ، كل التحية للصامدين في أرض الوطن رغم المغريات.

✍️ناصر مسمار المهري