أمن المحافظة مسوؤلية الجميع وهذا الذي وجب ان يحمل همه كل شخص ساكن في محافظة المهرة اي كان توجهه وانتماءه ومنصبه ومكانته الاجتماعية ، طالما انحدر الوضع الأمني بالمحافظة في الاوانة الاخيرة بشكل ملحوظ حتی أصبحنا في مشكلة حقيقة.
ولكل مشكلة حل ابتداً من البحث عن اسبابها حتی نعرف اين يكمن الخلل للبت في معالجتها ان صدقت النوايا وتكاتف الجميع حكومةً وشعبا ،ولابد من وضع النقاط علی الحروف وإيضاح للرأي العام المشكلة من اساسها ،ثم النظر الی الحلول بعدما تتبين الصورة .
والی ان تتضح الصورة يجب الاسهاب بكل صراحة وبدون تقييد بعيداً عن المجاملة والعنصرية والانتماءات الحزبية والقبلية لان الوضع أصبح لا يحتمل ان استمر علی هذا الحال الذي تغذية المجاملات والتحزب الأعمى، وبدون شك ذلك يقودنا الی الهاوية .
وفي ملخص هذا المقال المتواضع نضع بعض النقاط الاساسية . 1- آفة المخدرات وعصابة الشبو وانعكاسها علی الوضع بشكل عام والتي أصبحت تهدد المحافظة والمواطن بالدرجة الاولی ،مع تقديرنا لمحاربتها من قبل الأجهزة الامنية بحسب الإمكانيات ولكنها لا تكفي لاسيما وتساعد هذه العصابة الواسطات والمجاملات بطريقة او بأخری، .
2- البطالة وغلا المعيشة وهذه خارجة عن الارادة ولكنها ساهمة بشكل كبير في توجهه ضعفاء النفوس الی هذه العصابة ، مع إدراكهم بأنه لا رادع ولا محاسب ، والمثل يقول من آمن العقوبة اساء الأدب وهذا ماتشهده المحافظة اليوم .
3- المجاملة ، وهذا ما أضعف دور الأجهزة الامنية والجهات الرقابية في المحافظة من القيام بمسؤولياتها ، ليس في محاربة العصابة فقط بل في كثير من الجوانب ، واهمها العنصرية والتحزب والفساد ومجاملة المسؤول ان اخفق في الشأن العام.
4- تستر الاجهزة الأمنية عن قضايا النكراء والدخيلة علی المجتمع المهري واهمها (الاختطاف) فلا تزال قضية الجفري غامضة الی اليوم ، وبسبب هذا التستر حدث الاختطاف الثاني والذي أصبح بيوم وليلة في محافظة مارب برغم ان استنفرت المحافظة من اقصاها الی اقصاها وتأمين اليابسة بشكل كامل عبر نقاط قبلية وعسكرية في المحافظة وحتى القبائل المجاورة الجميع في حالة استنفار .
ظهور المختطف في مارب يضع علامات استفهام ؟؟ كثيرة ،. لا اريد الخوض كثيراً في هذا الجانب لان قبائل المهرة والقبائل المجاورة لا يمكن ان تسكت ان حاولت الاجهزة الامنية التستر علی القضية مثل سابقتها وهذا ايضاً يضع علامات استفهام ولكن لا نستبق الاحداث نتابع .
5- قيادة السلطة المحلية ، والتي تزيد الامور تعقيداً اكثر واكثر من خلال عدم مبالاة بما يجري ورمي ملفات هامة عرض الحائط ام لضمانها , وعدم فتح ملفات من قبل الشعب بعدما ضمنت رؤوس اقلام الذين يمطرون عليها بوابل من الثناء والمجاملات حتی لو كانت علی حساب الشأن العام !
ملاحظة : لسنا ضد الثناء والتشجيع ولكن يجب ان تكون في مكانها ، كذلك النقد البناء الذي يهدف الی أظهار الثغرة والإخفاق ان صح التعبير بغرض تصحيح حتى وان اعتقدها البعض انها بقبقة علی قول سعادة المحافظ.
- كهسۇن ! بومه وهو ادي حوم لغتير بغرئين ميكن لكين نۇمر الڛيخ يهبڝير اخير منين ونحوم ليهم طيطت بس لطراحم امدحات ازيدت ولكبرم لا ، نهاه امڞرتن وخيرن طاط وذذويڨا لطاط منين يڛغلن كل..
بقلم / سعد مسلم كلشات