لم تثنيهم الاغراءات ولا اساليب الترهيب ولم يستطيع المتأمرون ان يشقوا صفهم توحدوا تحت رايه واحده ينشدون هدف واحد بعزم واصرار صلب ( يا عزه او عزاء ) ....( كلنا حضرموت ) .
لا يستطيع احد ان يقف امام رغبات ابناء اي محافظة ان عزموا على تمكينهم من ادارة محافظتهم وان يتم تسليم امن محافظتهم، وان يكونوا هم اليد الطولى التي تأمر وتنهي .... لا احد يستطيع الوقوف امام من يطالب بحقوقه المنهوبة ..... لماذا لانها ثروات ابناء تلك المحافظات وخيراتهم وهم الأحق بها ..... ابناء حضرموت قاسوا الضيم والمعاناة فترة طويلة من الزمن وعليه قرروا ان ينهوا كل عمليات النهب والسلب فمن غير الصحيح ان يعيش شعب مجاعة وثرواته تنهب بلا حسيب ولا رقيب وامام مسمع و مرأى الجميع من شرعية وا......... وجاء الرد من ابناء حضرموت بمنع تدفق الناقلات المحملة بالبترول الخام الذي يتم تصفيته في مأرب ومن ثم بيعه في مأرب بأرخص الاثمان وفي حضرموت بأسعار باهضة ..
نعم المهرة تتشتت وحضرموت يتوحد اهلها بمعادلة تظهر مدى قوة عزم ابناء حضرموت على السير قدماً نحو المجد .... اليوم تعيش المهرة في مخاض مكونات وفي كل يوم يظهر مكون ويحمل شعار " توحيد المهرة " ....؟؟؟!!!! يدعون وحدة المهرة وهم يشكلون مكونات جديدة ويعملون على تغييب السابقين واظهار انفسهم فقط برمزية ... انا والطوفان بعدي والمشكلة الشعارات التي يعملون على ترويجها والتغني بها وللأسف هم ليسوا مقتنعين بها لان من اراد التوحيد يوجد طرق كثيرة للتوحيد ومعالجة اي هفوة ينتج منها منع الانشقاق والسعي الى معالجة الفجوات السابقة والسعي نحو توحيد الصف والتحضير للجلوس على طاولة واحدة لتذويب اي عراقيل صارت فيما سبق ولكن السعي لزيادة المكونات تعد خطوه غير موفقة وغير صحيحة والتراجع عنها اليوم من اجل المهرة اعتقد خطوة افضل بكثير من انشاء مكونات جديدة تزيد من تعميق الفجوة بين ابناء المهرة ....
نتمنى ان تنتفض المهرة وان يتوحد كافة ابناءها تحت شعار وهدف واحد من اجل المهرة وتتلاحم الجماهير في اكبر احتجاج شعبي مطالب بالحقوق والاستفادة من الفجوات ...
بقلم / أ. خالد بن بينه