لم يعد خافيا ماتقدمة القناة المهرية الإخوانية التابعة لحزب الإصلاح من برامج وحملات إعلامية تحريضية لتعزيز التفرقة ، والمهاترات والخلافات الشخصية على الشاشة ، وقد حولت برامجها إلى حصص تلقن المشاهد عبر مذيعيها ، والذي هم ادوات يمارسوا النفاق الإعلامي متعبرين أنفسهم منظرين وسياسين، وهم بالأصح آلة مبرمجة على الترويج لتوجه سياسي معين لحزب الإصلاح للتطبيل لهم بدافع المصلحة ، وقد اوصلوا محافظة المهرة إلى وضع كارثي على كافة المستويات ، بسبب نقل المعلومات ، واختلاقها وتكرار بث التغيرات المغرضة في التعصب ، ومن مساندة أصحاب الأجندات الخارجية والمرتبطة لهم ، وهذه الأمور كانت لها انعكاسات سلبية على الأمن والاستقرار الاجتماعي
القناة المهرية ثبت من خارج الوطن ، ومقرها تركيا ووضعوا فيها الكثير من المرتزقة ، والذين لاينتمون إلى ابناء محافظة المهرة ، بل من المناطق الشمالية الذي لا هم لهم إلا المال ، وقد ضخوا المليارات لإنشاء القناة ليزيدوا من مساحة الفوضى في المشهد المهري ، وتم تعين الاخواني والمنتحل صفة سكرتير صحفي في رئاسة الجمهورية مختار الرحبي رئيس القناة ، والذي يعاني من تخلف ثقافي وعلمي كبير ، ولاتوجد لديه ميثاق للشرف الإعلامي والسلوك الأخلاقي ، ويفتقر للتأهل والخبرة ،وانما مدعوما من اجندات خارجية بتخطيط مسبق ليمزق النسج الاجتماعي لمحافظة المهرة بكل الطرق ، والغرض منها محاولة سيطرة حزب الإصلاح عليها ، والذي ستكون مأساة وكارثة في وجود هذه القوى الظلامية والمرتبطة بمصالح واجندات خارجية والتي تريد أن تبداء العمل في التحكم بمصير ابناء محافظة المهرة .
المهمة بجهد أبنائها الغائرين عليهم وبعملهم ومثابرتهم وجهدهم ، أن يعدو العدة بكل قوة إلى تنطيف مثل هؤلاء الذين لاينتسبون إلى المهربين ، فهم من المناطق الشمالية يريدون زعزعة الأمن والاستقرار والاستحواذ على مفاصل المحافظة بمساعدة بعض من الخونة والعملاء من أبناء المهرة ، فعليهم أن يخجلوا من تصرفاتهم ومن عقولهم المنحرفة والحاقدة ومن أقوالهم وسمومهم الكاذبة التي يتم نشرها عبر القناة المهرية الإخوانية المفتنة والهادمة ،. واقول لهم أن المهرة اكبر منهم بصمود أبنائها الشرفاء والمخلصين لها ، وعلى خيمة الاعتصام العودة إلى منازلهم الفيلم انتهاء ،
