كتب : فلاح انور
عمت الفرحة في محافظة المهرة بوصول الشيخ راجح باكريت والتي استقبل فيها استقبالا كبيرا ورائعا وكان لافتا ومدهشا الحفاوة الهائلة والترحيب من قبل أبناء المهرة الذين سعدوا وفرحوا كثيرا بوصوله واثلجت صدورهم وقد شاهدنا فرحة الجميع بالشيخ راجح باكريت ( راجح الخير ) الذي عقد العزم والتصميم على رؤية حلمه على أرض الواقع بأن تكون محافظة المهرة البوابة الشرقية للوطن خط احمر للذين يحاولون زعزعة أمنها واستقرارها .
وصول الشيخ راجح باكريت إلى محافظة المهرة يمثل منعطفا تاريخيا ستكون لها نتائج إيجابية مؤثرة في الفترة المقبلة كما تحمل أهمية استثنائية من كافة النواحي في وقت تموج فيه المهرة بتقلبات وتغيرات وتعاني من أوضاع صعبة تكاد تعصف بها من قبل مجموعة صبيانية طائشة وعصابات مسلحة فيها من له نزعة إجرامية ومتعطشة لتولي السلطة وأبناء المهرة يمروا بظروف قاسية وكلما كان الحلم في أن يتغير الحال إلى الأفضل يدخل يوم جديد يحمل في جعبته ماهوا أسواء وكل ذلك بسبب هؤلاء الذين يحاولون تشويه سمعة المحافظة حتى تخلي لهم الابتزازات الرخيصة المكشوفة للجميع في حملاتهم الممنهجة لمصالحهم الشخصية .
راجح الخير الذي يتمتع بالمرونة في التعامل مع مختلف المواقف والمشكلات حيث يتسم بالفاعلية واليقظة والشعور بالمسؤلية بحرصة الدائم على المحافظة وياخذها إلى إبعاد مستقبلية والتي أكدت مسؤولية بالخبرة والحنكة السياسية الحكيمة وسوف يقود محافظة المهرة إلى بر الأمان باذن الله .
الشيخ راجح باكريت رجل رائع وبطل وشجاع والتاريخ يشهد بذلك وأهدافه أن تكون محافظة المهرة تتسع للجميع ويسودها الأمن والأمان والاستقرار وينعم أبنائها بالرخاء ولم الشمل وانهاء المجموعات التي تحولت إلى نوع من المافيا المحلية وتغولت في اجرامها التي تقوم بها ومانشاهده اليوم بأعيننا ويرتكبون كل تلك الأعمال الإجرامية ويتضائل فيهم التفكير واقول لهم ستبقى المهرة منارة للوطن وعليهم أن يدركوا أن المهرة لها مستقبل واعد وزاهر بفضل أبنائها الشرفاء المخلصين الأوفياء .