المهرة والخروج من عنق الزجاجة ومنقذها السلطان عبدالله عيسى بن عفرار .

فلاح انور
الاربعاء ، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢١ الساعة ١١:٥١ صباحاً

خيمة الاعتصام لم تعمل يوما لصالح المهريين، وفي الحقيقة أنها تعمل لصالح جماعة الحوثي والتي تشرعن انقلابها على الشرعية ، ومن خلال متابعتي لشان المهري فقد أصبح لزاما علينا أن نكتب ونطرح مانراه السبيل الوحيد لخروج المهرة من عنق الزجاجة ،  التي وضعها الحريزي واتباعة ( خيمة الاعتصام ) وعبثوا بمصيرها ومن حق أبناء المهرة أن يسألوا من انتم !؟ فأنتم عاجزون عن القيام بأي شئ ، والشعب المهري ينتظر اليوم الموعود بدخولهم قفص الاتهام جراء ماارتكبوه ، وعلموا أنه لا امل يرجى منهم وأنه لا حلول ممكنة بمعرفتهم أو بأيديهم  ، وانما فرص الاستفادة الشخصية ولتذهب المهرة وابنائها إلى الجحيم بعد رفضهم خطوط أنابيب السعودية إلى بحر العرب عبر محافظة المهرة ، والتي كانت انعكاساتها الإيجابية على هذا المشروع انعاشا اقتصاديا للمهرة ،  كونه الشريان الرئيسي لمرور غالبية صادرات النفط والغاز السعودي وتعميق التعامل الاقتصادي ، والفوائد العائده الاكيده في تعزيز أهمية حركة اقتصاد المهرة والاستفادة من خطوط الأنابيب ،  ولكن ظهور الدجال الحريزي واتباعة دجال العصر الحديث والذي يتحدث لغة المعارضة على خطوط الأنابيب بلغة لايعرفها العامة مدعوما بتعليم اعلام الحوثي وحزب الإصلاح ، حيث  أصبح يمارس الكذب والتضليل ولم تختلف سياسته عن سياسة الحوثي وجهان لعملة واحدة فلافرق بين الحوثي الفقية  والمتشعوذ السياسي الحريزي ، فابناء المهرة والجنوب القادم لايقبل مثل هؤلاء الشخصيات الخونه والتي باعت ذممها برخص الثمن .

لم يعد ممكنا الاستمرار في تضيع مزيدا من الوقت ، فالمهريين اليوم محتاجون إلى معجزة بحجم وصفة سحرية تعيد إليهم وعيهم الذي غاب رشدهم وضاع فاليوم مااحوجهم الى من يلم شملهم ومايمكن إنقاذ  من عبث الحريزي واتباعة ( خيمة الاعتصام ) والتي تنهار مع مطلع كل شمس وبدون مكابرة لم تعد أمام المهرة خيار الخروج من الأزمة الا فرصة واحدة السلطان عبدالله بن عيسي بن عفرار والذي يمتلك الوفاء والأخلاق الكريمة الحميدة وصفة من صفات النفوس الشريفة والقلوب الكبيرة والمرجعية التاريخية لمحافظة المهرة ونجد فيه الوفاء لله وللمهرة حيث لن تبني ولن تأخذ حقها المهرة في الأمن والاستقرار والتطور والنمو الا بوجود السلطان عبدالله بن  عيسى بن عفرار والذي يقدم مصلحة المحافظة على نفسه مهما كانت الظروف فهو يغرس النبته الحسنة في صدور أبنائها وذلك من خلال مواقفة الشجاعة والشريفة والنبيلة واعماله التي تبقي شاهدا على مايقدمة إلى أبناء المهرة والأهم من ذلك أنه يتمتع بقبول عام من جميع المهريين وزهدا وحكيما وعملاقا في كل أمور السياسية المهرية .

بعد اتفاق السعودية وسلطنة عمان على خطوط.الانابيب شحت الأموال على خيمة الاعتصام التجاء بعض مايسمى باعضاء خيمة الاعتصام إلى مكونات واجندات أخرى للبحث عن أموال وجمع خصوم توافقت أهدافهم ومصالحهم الضيقة البعيدة كل البعد عن مصلحة المهرة كيانات هشة مصلحية ضيقة تعمل بواجهات مضللة والبعض منهم إصابه الوهن وسرى فيهم مرضية هشاشة العظام واتضح للجميع انهم كانوا علامة من علامات تأخر المحافظة من حركة التطور والنماء ووقف عجلة التقدم والازدهار وقد مس الضر الجميع لانه خيمة الاعتصام كانت مبنيه على الباطل ورخص الهمه الوطنية وضيق نظرة الحريزي باستخدام أساليب خبيثة باتت واضحة في إطار السلوك المشبوه خدعوا أبناء المهرة على مدى أعوام وبعد انتهاء الفيلم اليوم يعيشون خارج الزمان والمكان ووجدوا أنفسهم خارج التغطية وندمواعلى مافعلوا ولكن حيث لا ينفع الندم .