كل يوم تزداد الاوضاع صعوبة اكثر من ذي قبل وكل يوم تزداد الاسعار وكل يوم والوضع الاقتصادي يتأزم بسبب الجرعات السعرية المتتالية والازمة لم يسلم منها احد ابداً ....ولكن كوني احد موظفين السلك التربوي احببت الحديث عن المعلمين ووضعهم في هذه الازمة الخانقة القاسية ......
لا يخفى على احد بأن المعلمين هم الاقل مرتب في موظفين الدولة قاطبة وايضاً لا يستلمون حوافز ولااكراميات وا وا وا ... لتساعدهم في مواجهة الازمة الاقتصادية الحالية بل يعملون بجهد متواصل والمرتب على حالة دون اي تغيير يذكر او اهتمام او النظر بعين الرأفة لحال المعلم الذي يعمل بأخلاص واجتهاد ....اليس التدريس من الوظائف الاساسية والتي ترتكز عليها الدول والمجتمعات في التحرر من قيود الجهل والتخلف ولذا يتوجب الاهتمام بالتعليم والمعلم لانها من اساسيات الانطلاق الى عالم التكنلوجيا والتطور والحداثة .. مع الارتفاع المتسارع للأسعار اصبح راتب المعلم لايساوي شيء ولا يقدم شيء فالسلع الغذائية مرتفعه جداً ظف عليها الوقود واسعارة المشتعلة طبعاً اذا كان يملك المعلم سيارة والذي لا يملك سيارة يدفع 20 الف ريال مقابل اجرة شهر واحد فقط ..!!!! اما المعلمين العايشين في بيوت اللاجار هولاء حكاية لوحدهم اجار المنزل 600 سعودي والصرف هذه الايام وصل 400 الف ريال مقابل الالف ريال سعودية كم سيدفع المعلم وكم يأكل وكم يصرف لاحول ولا قوة الا بالله ...
يقول احدهم اترك التشاكي وروح اعمل لك شغل ثاني ؟؟؟!!! ماهي المهنة التي يجب ان يعملها المعلم الى جانب عملة كامعلم اعتقد لاشيء فالمعلم يجب الاهتمام بوضعه الاقتصادي وتحسينه فعندما يرتاح المعلم يعطي براحة وبجهد ولكن عندما يصبح المعلم راعي مهنتين هنا من المؤكد ستكون نتائج التعليم ليست بالشكل المطلوب ... من يتابع وضع المعلمين سيعرف لماذا المعلمين لماذا لا يتطورون في دول العالم الرابع والخامس والاخير المعلم يعيش في افضل وضع اقتصادي وفي رفاهية فيهتمون بالتعليم والمعلم ويوفرون له حياة معيشية كريمة رغم فقر تلك الدول وشدة جوعها ...
نحن في الدولة التي تطل على الممرات الدولية وتصدر النفط ولديها من الثروات المتجدده الشيء الكثير والكم الهائل ولكن المعلم وضعه اسوء وضع ... سؤال يجول في فكر كل معلم هل رئيس الحكومة ووزير التربية والتعليم يعرف ذلك وهل يشعر بما يشعر به المعلمون ...؟؟؟؟ استمرار الوضع على هكذا وضع يعني تدمير المؤسسة التعليمة وترك المعلمون مهنة التعليم وبحثهم عن مايسد جوع اطفالهم فالجوع كافر ولا يمكن لاحد تحملة .... على حكومة معين عبد الملك ان تنظر للتعليم وتهتم به كما على سلطات المحافظات المحرره ان يتواصلوا وان تكون هناك نظرة موحده لحل وضع المعلمين وتوفير لهم الحوافز التي تساعدهم لمجابهة الغلاء والجنون الاقتصادي
