لم يعد أحد يعرف حقيقة مايجري في وطني ، والذي يتلقى الطعنات المسمومة كل يوم ، والاستخفاف بمعاناة الشعب من قبل رئيس الحكومة معين عبدالملك وحكومته الفاشلة ومعدومة الوجود وتختبي تحت حراسة المجلس الانتقالي الجنوبي في معاشق ، وتطلق عليها وسائل الإعلام حكومة ( اتفاق الرياض ) بينما التوافق بينهم معدوم ، لاتحكم ولا احد يعمل بما تامر به ، والحقيقة لابد أن تقال بأن حكومة معين عبدالملك قد فشلت في تحقيق طموحات أبناء الوطن ، ولابد أن يتنحي ويرحل مع حكومته ، وكل اللاعبين الحاليين المتصدرين للمشهد السياسي ، فمعين عبدالملك يفتقد إلى الحد الأدنى من شروط رئاسة الحكومة ، ولايملك الحد الأدنى من الجراة وقوة الشخصية ، والقدرة على الإقناع أو السيطرة على المواقف واتخاد القرارات المناسبة ، وفي الوقت المناسب لإنقاذ الوطن ، والدليل فشلة الذريع لإدارة شئون الوطن ، وماوصلت آليه الأمور ، ولم يعرف إلى حد الآن من الذي اختار هذه الشخصية الذي ليس لدية اي خلفية سياسية غير مسرحية ثورة فبراير ، والذي بنيت على باطل لخدمة اجندات خارجية ، بعد أن تبين أن هناك أمور دبرت لسرقة ثورة فبراير ، وسرقة احلام اليمنيين من قبل جماعات حزب الإصلاح برئاسة علي محسن الأحمر .
هنا أوجه ندائي الوطني الى جميع اليمنيين الغيورين على الوطن ، والى الضباط الأحرار الشرفاء من أبناء الوطن ذات الامجاد التاريخية العسكرية لإصدار البيان رقم واحد لإنقاذ الوطن ، حيث لقد جاوز الظالمون المدى بفسادهم وكيدهم وكذبهم من جوع شعبنا ، واصاب الضعف والوهن كل مفاصل الحياة ، وأخذ الوطن يحتضر بسبب هؤلاء الفاسدين ، فإن الوطن يناديكم وقد ضاقت به والشعب سبل الحياة ، وعليكم العمل على استعادة الوطن من حكومة معين عبدالملك ومن مليشيات الحوثي ، فهؤلاء باعوا الوطن بمبالغ من الدولارات والدراهم ، وقهروا إرادة الوطن وإرادة الشعب ظلما وبهتانا وقادونا إلى الجحيم .
هذا النداء موجه اليكم ايها الشعب العظيم لبناء دولة الوطن الحديثة المعاصرة ، وهي لاتبني الا بسواعدكم الفتية وبارادتكم القوية وبعزيمتكم التي لاتلين ، لوقف مسلسل العبث من حكومة معين عبدالملك والذي تعين بضغوظات خارجية من الحاكم الفعلي السفير السعودي ال جابر بمساعدة إدارة مطبخ مكتب رئاسة الدولة ، والذي ساهموا في افساد الوطن من أجل البقاء في مناصبهم والمحافظة على مصالحهم الشخصية لا اكثر ، فكل شئ بات واضح ومفضوح ، وقد حان الوقت لإنقاذ الوطن ، والذي سيسير باذن الله نحو الأفضل بدونهم ، فالصدر قد ضاق بما لإيقال .