اللقاء التشاوري في برلين حول عملية السلام إلى مرحلة جديدة مقدار مابالنفوس من صدق لمصلحة الوطن لتجعل عملية السلام بلمسات دولية وبرعاية أممية .. نأمل جميعا إلى أن تكون واعدة لشعبنا ووطننا ، التغريدة التي نشرها الشيخ راجح باكريت على صفحته الرسمية بموقع تويتر لعملية السلام إيجابية في شكلها ومعناها ، فهي رسالة تبعت على التفاؤل في اللقاء التشاوري بين عمالقة السياسة اليمنية الشيخ راجح باكريت و المهندس خالد بحاج والدكتور ابوبكر القربي ومراد الحالمي وأمة العليمي السوسوه ونخبة من الناشطين السياسيين والتي ترتفع اصواتهما بصوت مؤيدة للسلام وحقن الدماء بعد كراهية مستعرة بين المتحاربين ومصالح متضاربة وارادت متصادمة وحرب لايستطيع من اشعلها أن ينهيها .
لاحظت بكل ألم أن هناك من لايزالون يؤمنون بأن عملية السلام يجب أن تمر دوما عبر القنوات الرسمية من خلال أصنام المشهد الرسمي الفاسد الذي عمق الأزمة والولاءت والصفقات المشبوهه والممولة على عبت الوطن ... فهذا اللقاء التشاوري في برلين يعملوا على حسم واحتواء الصراع والأزمة اليمنية بملامح دولية جديدة للخروج بموقف موحد من أجل وقف إطلاق النار والعودة الى العمل السياسي والتفاوض الذي يمهد الى عملية السلام في خطة دولية مرسومة بخطوات أساسية لتكون معيارا للنجاح في أزمة أطال أمدها .
التمسك باهداف ومخرجات اللقاء التشاوري في برلين هو طريق خلاصنا من إنهاء الحرب وان لانسمح أن يكون وطننا ملعبا للصراعات بين الدول الإقليمية والدولية بل يجب علينا أن نقذفها في سلة المهملات لنؤكد فيه على عمق اللحمة الوطنية من أبناء الوطن الواحد وتخدم بها مصالحنا الداخلية وننتقل من مرحلة الفوضى الى مرحلة الاستقرار السياسي والاجتماعي .