من المتعارف عليه عبر التاريخ ومراحله القديمة والحديثة انتقال الناس من ارض الى ارض اخرى ومن بلد الى اخر والسفر عبر الصحراء او عبر البحر والسبب بحثهم عن الامن والاستقرار ووجود الماء والكلى والاراضي الخصبة وتناسب الاماكن مع عاداتهم وهذه عوامل كانت الناس قديماً تعتبرها اساسيات في مساعيها للبحث عن اماكن للأستقرار وسهولة العيش . ظهر حديثاً قصص" بير برهوت " والتي وكانت مثار اهتمام البشرية بشكل عام منذ القدم الى يومنا هذا وصاحب ذلك خلافات وبحوث كبيره عن موقعها الاصلي هل هي في المهرة او حضرموت او شبوة ولكن ظهرت مستجدات في هذا الملف قبل عدة ايام وهو نزول فريق عماني الى البئر التي تسمى ( برهوت المهرة ) او ( خسفيت ذافوجيت ) واظهروا صور من الداخل وتحدثوا عن امور شاهدوها في الداخل ومن هنا بدأت البير تأخذ منحى جديد ونقاط تمحور حديثة واطر ذات عناوين ستبدأ منها اولى انطلاقات تعديل بعض المفاهيم والقناعات وهل هذه هي بير بــرهوت ام لا ؟؟؟ ان "خسفيت ذافوجيت" او "بير برهوت" وما حملتها البير من خرفات واساطير وقصص تداولها الناس عبر الازمنة والعصور تعد محل استغراب وتعجب ؟؟!! فالبير وماورد عنها يمكننا ضمها ضمن خانة المعتقدات والعقائد القديمة والتكهانات والاساطير والخرافات مسارات الشعوذة والتطبب القديم والتي كانت مرتبط معظمها بالجن والسحر والناس من عادتها ان تجعل لكل معتقد اشارة او مايدل علية ولنا في اصنام العصر الجاهلي ( هبل ) ( اللات ) دليل على ذلك ؟ الحديث عن مكان بير برهوت الحقيقي اعتقد لن يكون بأفضل حالاً من التعرف على الانبياء المدفونين في اضرحة في العديد من الدول والاراضي منتشرين وبنفس الاسم مثلاً ( قبــر النبي صالح ) او ( النبي ايوب ) او اضرحة الاولياء والذين تتشابه الروايات والاسماء في ذكرهم ومن يركز عليها قد لا تختلف عن كونها معتقدات تم التيمن بها ووضع لها رمزيات عكف عليها الاوليين والاجداد ثم الاباء واعتبروها التابعين بأنها من المقدسات والامور التي من المستحيل حتى الاقتراب منها او الحديث عنها . بير برهوت ستظل لغز يحتاج الى حل وفك بعض الشفرات ولماذا تلك البئر بالذات سميت " برهوت " دون غيرها فالاكتشاف الحديث سيتم ضمة الى البحوث السابقة والتي قام الكثير من الباحثين بالاهتمام بها والسعي للتعرف على اسرارها والتي لازالت مخفية
ودمتم سالمين