سقطت كابل مرة اخرى في قبضة مليشيات طالبان وفرضت السيطرة عليها بعد ان فشل جيش افغانستان النظامي في الصمود امام مليشيات طالبان وبمشهد مماثل لما حدث في صنعاء منذ سقوطها في قبضت مليشيات الحوثي وعجز الجيوش النظامية التي يقودها عفاش والاحمر وهادي من الصمود امام ضربات المليشيات الزاحفة نحو العاصمة صنعاء تكررت الكثير من المشاهد من استباحت مقار الحكومة ودار الرئاسة والتصوير في مكاتب وبيوت قيادات الدولة . تحولت المدينتين من مدن للسلام والمدنية والحياة التجارية والامن والاستقرار الى مدن الخوف والهروب من المستقبل الاسود الذي يراه سكان المدينتين انه يلاحقهم ولن يكون هناك منه اي هروب او مناص لملاقاته .. الحوثيين سيطروا وعملوا بعض الخطوات التي مثلما يقولون على انها خطوات لضبط الاقتصاد ولكن في الجانب الثاني قامت المليشيات بأخذ الجبايات وسلب المواطنين حقوقهم واخذها بالقوة ومن يقف امامهم سيتم استباحت منازلهم وهدمها وقتلهم او طردهم من مناطق سيطرتهم فالواقع يحكي واقع مؤلم . لم تكن طالبان في فترة حكمها السابقة افضل حال بل كان التشديد، والتعامل الوحشي مع المواطنين وفرض طوق نظام قمعي ووحشي تحت مصطلح الدولة الاسلامية والان البدايات في قيام عهدهم الجديد والذي تسعى مليشيا طالبان الى فرضه على افغانستان . فالدولة لا تعني العنف والاضطهاد وسلب حقوق البشر واستباحت منازلهم ومحاربتهم في اموالهم واملاكهم وفرض الجبابات عليهم الدولة هي الشراكة الحقيقية لبناء الدولة وفتح قنوات تسهيل السير بخطوات ثابته نحو السلام والاستقرار وتثبيت الامن واحقاق الحق وتفعيل المحاكم والحكم بشرع الله عزوجل اما ملشنت العواصم ونشر الرعب والفوضى والتخبط وتحت عبأة الدين امر لا يمكن قبولة ......