اذا بدأ احدهم بالتمعن جيداً في ملف الاراضي وكيف يتم صرفهن و تخطيطهن وتمليكهن وبيعهن سيدخل في متاهات ليس لها اول ولا اخر . ملف شائك ومعكوس ويوجد فيه امور متداخلها وليست لها حل ولكن في حقيقة الامر هذا الملف يحتاج الى من يقف له ويبدأ بقلب صفحاته ووضع له اولى اسس التوجية السليم . عندما يخبرك احدهم عن المساحات الواسعة و التي يسوقها ويبيعها ويشتريها اشخاص امتهنوا هذه المهنة وكسبوا من خلالها الكثير من الاموال الطائلة تبدأ تصيبك نوبات الصدمة من الذي يحصل في الواقع من الاحياء السكنية التي نشأت وفي فترة وجيزة وبدون اي ضجيج او نقاش ومالكوا تلك البيوت والاراضي في تلك الاحياء ناس قدموا من خارج المحافظة في مدة ولا تتجاوز 10 سنوات الماضية وفي لمح البصر تحولوا الى تجار عقارات وملاك بيوت كيف حصل وماذا حصل الحقيقة امر يثير التعجب !!! لا انكر بأن الحرب والوضع الامني الهادئ التي تعيشة المحافظة قد يكون له سبب رئيسي لتحرك العمراني والسعي في،امتلاك الاراضي وبناءها وبسرعة فائقة بعد ان اشتعلت اسعار اجارات بيوت الاجار ففرضت عليهم الارضاع الى سعيهم لأمتلاك الاراضي. بناء المساكن وتملك المساحات شاسعة ولشخص واحد من ارباب الاموال تحت غطاء الاستثمار ... المدينة في توسع مستمر وتعداد السكان في ازدياد وهولاء يحتاجون الى مستقبل متكامل ينتظرهم فالذي يحصل للاراضي وبالخصوص في مدينة الغيضة امر يحتاج الى الوقوف امامة بحزم وايقاف العبث فيه ..