تعيش الناس ضغوطات كبيرة بسبب الاوضـــاع المعيشية الصعبة التي اوجعت كاهل المواطن البسيط وحديثنا نخص به المواطن البسيط لأنه اكثر فئات المجتمع تضرراً . يمر الوضع الاقتصادي بمراحل عصيبة تقسمت بين انهيار سعر الريال اليمني وارتفاع اسعار الوقود الى مبالغ خيالية والتي كانت من غير المتوقع بلوغها او الوصول اليها . وفي خضم تلك العواصف العاتية يخوض التجار اكبر عمليات الاستغلال وضرب الصفقات والسعي الجامح نحو الكسب والسريع وكل ذلك على ظهر المواطن البسيط اما العيشين في البروج العاجية لا يمكنهم الشعور بالوضع الاقتصادي وقرصاته المؤلمة . رغم الاستقرار الذي تعيشه محافظة المهرة الى لم تسلم من جرعات الغـــلاء القاتلة فكل شيء اصبح غالي وباهض الثمن السلع الغذائية والملابس والأدوية والخضروات وكرى سيارات الاجرة والوقود كل شيء غالي ولا يمكن ان يتم الحصول عليه بسهولة بل بالمشقة والصعوبة .. المرتبات مقطوعة لبعض المؤسسات والمكاتب والبعض تدفع ولكن قليلة جداً ولا تستطيع منها توفير ابسط احتياجاتك المعيشية . تعيش الشعوب التي لها حكومات وثروات طائلة افضل اشياء مراحل العيشة الرغدة فالشعوب فيها تفكر كيف تملك سيارة فارهه او منزل فخم او ثياب ماركة وموضة شعوب تتابع المسابقات واوا ..............!!! بعد ان ارتفعت الاسعار صغر حجم الخبز في المخابز وتم تخفيف العصائر والشاهي وكل المشروبات الطازجة في المشارب وتم التقليل من كميات الفواكه والخضروات ولا تنسوا الوقود نوعه الرديء فقد ظهر التلاعب في كل شيء وكل ذلك من اجل الكسب وتحت حجة ان المواطن لا يشتري عند ارتفاع الاسعار لذا تم التخفيف . لا زال يوجد هناك ضمير حي ولكن المستقبل ينذر بواقع مخيف اذا استلم اكل الشعب وغذائهم اناس بدون ضمير ..... بقلم / أ . خالد بن بينـهـ