" السيادة " تحولت الى نافذة يستخدمها المتسلقون على عـرش المصالح الذاتية الضيقة وواحده من اكبر الممرات السالكة السهلة للهاربين من صفعات الظروف الصعبة المتعجلون على الرقص بعكاز الكسب السريع في قاعات الوطنية المبهمة ، فمـــــن ارتبط بإحدى المرابط المنسدلة المغرية البارزة بلونها الجذاب على جدران المخلصين واضحى احد تلك المقابض السوداء الكبيرةالهشه من الداخل صار عليه إلزام اتباع تعاليم المشرف الاكبر وتتبع كافة خطواته والسير خلفه بدحقات مستقيمة بدون تفكير ولا مناقشة ولا سؤال فالصفقات المربحة تلزم قابضيها والمستفيدين منها العمل بصمت وتهذيب مع المشروع الدعائي للسيادة المدفونه . ومن أجل ذلك صار من غير الممكن التخفي والتلون خلف جلباب ترويض الخطاب العام او التغطي تحت غطاء توجيه النقد المستطيل وبرحهها على سطوح مباني دائرية الشكل المرتفعة درجاتها فالدخول فيها عادةً لا يكون الا من خلال النوافذ.
والتكملة في منشورات قادمة ..........