نظرا المعاناة المستمرة في فترة رئاسة معين عبدالملك وحكومته ، المفروضة من قبل السفير السعودي ال جابر ، والذي اتت بأشخاص ليس لهم باع في السياسة ، ولم نعرف عنهم أنهم في يوم كانوا حريصين على الوطن ، ولايزال الامل يحذو المواطن في صدور قرار من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي بأبعاد تلك الوجوه التي مل المواطن سماع أصواتها ، وحضورها المتكرر على الشاشات الرخيصة ، التي يقومون بتمويلها ، فحكومة معين عبدالملك عاثوا في الوطن فساد وتحكموا في قدرات الوطن ، وشراء الولاءات والنفوس المريضة ، واصبحوا ينفذوا أوامر أسيادهم الذين أتوا بهم إلى السلطة ، ولم يحققوا شي الا المعاناة المتواصلة ، ونجد رئيس الحكومة دون اي تقدير للظروف التي يعيشها المواطن بعدم صرف المرتبات لاشهر كثيرة ، مما أصبح يعاني للحصول حتى على قوت يومه ، والأمر هنا محير ولايطاق ، فالسبب الحقيقي فساد معين عبدالملك وحكومته والتي هي وراء كل هذا الامر من اسباب معاناة المواطن على طول البلاد وعرضها .
اعزائي القراء ... لقد تم القبض على مدير مكتب معين عبدالملك ( انيس بحارثه ) في مطار القاهرة المصرية وبحوزته مبلغ مليون دولار بعد أن تم القبض عليه في مطار عدن وسمحت له سلطة مطار عدن بالمغادرة بتدخل شخصي من معين عبدالملك إلا أن السلطات المصرية احتجزت المبلغ ومن التحقيقات اتضح بأن الأموال تخص رئيس الوزراء فهي أموال منهوبة من المال العام والوطن يمر بانهيار اقتصادي كبير وبحاجة ماسة لكل دولار يعمل على استقرار صرف العملات ويوقف تدهور الاقتصاد ، فهو يقوم بصرف مبالغ لتجار من المال لعام هم في الأصل شركاء له في الصفقات المشبوهة ، فالفساد تجاوز مرحلة المشي على ساقين وفرد جناحيه يحلق عاليا وبحرية مطلقة ، ويجب أن يعي الشعب أنه سيعاني أضعافا مضاعفة بسبب وجود رئيس الحكومة وفساده ومناكفاته الساذجة ومراهقاته السياسية الصبيانية المخزية وانجرافه في تغير يخدم اهوائه الفئوية ، مما اشتدت الأزمات أكثر وخلقت ظاهرة الحلقة المفرغة في تسارع مرعب نحو النهاية المأساوية التي لايستطيع احد التنبوء بحجمها ، بعد أن تحول الشعب في عهد رئاسته الى فقراء ، فمعين عبدالملك لايمتلك حتى ذرة من الوطنية ، الأوضاع تتدهور وهو مكتفيا بالسياحة والإقامة في دول الجوار جالسا متفرجا يثرثر دون أن يفعل شيئا ويتقاضي ثروته الشهرية على جلوسه مع قيامة باتفاقيات مع شركات وهمية والحصول أيضا على عمولات من شركات داخلية وخارجية والشعب كاملة في ظلمات الحياة .
شعب وطني يعيش اليوم أسواء مراحل تاريخة أزمة مست كل المكونات ابتداء من البشر وانتهاء الحجر ، ولم يشهد الوطن له مثيل حتى في اسواء الحكومات السابقة ، ومن جهة نظري لو جمعنا كل إخفاقات المراحل السابقة لا تصل لبؤس واخفاق منذ تولى معين عبدالملك الحكومة حيث وأصبح الشعب اشبة بالموت السريري ، أرواح تتنفس في خانة الاحياء واجساد معطلة محسوبة على الاموات .
وقائع كثيرة متعددة استهتار بموارد وطني والتمادي في استمرار استنزافها من قبل معين عبدالملك بصفقات بيع سياسي رخيص على حساب اليمنيين من قوتهم وثروتهم وساهم في ازدياد تردي الأوضاع في الوطن والذي اوصل الوطن إلى حالة الإفلاس وخاصة بعد الهبوط الكبير لسعر العملة اليمنية أمام العملات الأجنبية ، فما أحوجنا اليوم إلى انتفاضة شعبية ضد هؤلاء حفاظا على ماتبقي الثروات ومنعا لمزيدا من الانهيار وذلك برحيل الحكومة العابثه وإرسال رسائل واضحة للتحالف التي تغض البصر عن جرائم وفساد معين عبدالملك ، والتي تضرر منها اليمنييون جميعا في زمن الفوضى المشرعنة .