لماذا الخوف من الانتقالي سؤال يطرح نفسه

سعد مسلم بن غفيلة كلشات
الاثنين ، ٢٧ سبتمبر ٢٠٢١ الساعة ٠٣:٤٧ صباحاً

ولعلنا نحاول الاجابة علی السؤال بكل شفافية ودون تحيز ولكن في بداية الامر دعونا نتعرف علی الانتقالي وناخذ لمحة سريعه عنه ، هو مكون تأسس عام 2017م بعد مليونيه عدن في 21 مايو من العام ذاته وتم تزكية رئاسة ثم شكلت هيئاته ،

 ام عن الاهداف اهمها  الادارۃ الذاتية لكل محافظة من محافظات الجنوب وتمكين ابناءها من حكم انفسهم بأنفسهم بعيداً عن المركزية وسطوتها وهذا لم يرضا بعض الاخوۃ المتمصلحين والمسيطرين علی خيرات الجنوب مما دفعهم لصولات وجولات لرفض هذا المكون بسأليب عده تحالفت علية ثلاث محاور رئيسية يجمعهم قاسم مشترك بالمصالح والاهداف واهمها مفاصل القرار فتجدها تتخوف حتی من طاري ذكر الانتقالي ·

المحور الاول : الحوثي واهل الشمال  المحور الثاني : الاصلاح والشرعية المحور الثالث : جيراننا الاشقاء وفي ما يتعلق بتفصيل هذه المحاور ومدا تخوفها كالاتي : الحوثي وبعض اهل الشمال فالحوثي همه الاكبر هو السيطرۃ علی اليمن والمنطقة برمتها ولدية دول اقليمية تقف خلفة وتدعمه في جميع المجالات، يعرف ان الانتقالي سيكون شوكة في طريقة اذا مسك زمام الامور لذلك سيكون الی جانب كل من يقف ضد هذا المكون بل اوعز الی بعض التكتلات في الجنوب بطريقة او بأخری وكلاً من جانبه·

الاصلاح وحكومة الشرعية جميعنا يعرف ان الاصلاح متغلغل في الدولة وحيث صناع القرار وأغلب شخصيات الدولة لديهم نفوذ وسيطرۃ اقتصادية في الجنوب والخطر الذي يهددهم هو الادارۃ الذاتية الذي هي من أهم اهداف المجلس الانتقالي لذلك سيحاربونه بكل ما اتو من قوه سيتحالفون مع الجن والعفاريت للبقا علی هذا النفوذ ام مناصريهم فهم مع القوم يسيرون بحسب توجيهات المركزية ·

جيراننا الاشقاء  ! وهنا يجب ان نميز بين المواطنين والحكومة والتوجه السياسي فالشعب والحكومة نكن لهم كل الود والاحترام ولا ننكر فضلهم منذ القدم ولكن وللأسف الشديد تأثير التوجه السياسي الاخير الغير مباشر كان حاظر وبقوۃ في محافظة المهرۃ عبر دعم بعض المكونات لشق الصف والقضاء علی مشروع المهرۃ وسقطری وذلك نكاية بالسلطان عبدالله بن عيسی بن عفرار رئيس المجلس العام لابناء المحافظتي المهرۃ وسقطری عندما رفض الاذعان الی توجيهاتهم ووقف مع مصلحة المحافظة والخيار الذي رسمه المهرۃ والسقاطرۃ منذ تأسيس المجلس واختياره رئيساً له لقيادته من أواخر 2012م للمطالب بحقوق المحافظتين وعلی راسها خيار المجمع علية اقليم المهرۃ وسقطری المستقل علی حدود 67 ووضعت بداية الانطلاقة للمجلس رؤية سياسية وقع عليها بأجماع ابناء المحافظتين  والتي تحمل في طياتها تصور وخيارات اذا تم تجاهل مطلبهم من قبل الحكومة الشرعية سيلجون اليها بحسب الرؤية السياسية المطروحه وكان الخيار الاول ·  1- اقليم المهرۃ وسقطری في ظل الدولة الاتحادية واذا تعذر ذلك  2-اقليم المهرۃ وسقطری في ظل الجنوب وكذلك اذا تعذر 3- كيان مستقل وقد مشا المجلس طيلة سته سنوات او اكثر يسعا خلف مطلبه الا ان قوبل بالرفض من الحكومة الشرعية وتهميش وعدم مبالاه لشعب المحافظتين الذي رسم مستقبله وقرر مصيرۃ 

ولكن هذا كله رمی عرض الحائط عند صناع القرار  عندها أنتقل المجلس الی الخطوۃ الثانية وهي اقليم المهرۃ وسقطری في ظل دولة الجنوب واكيد اذا تعذر سنتحول الی الفقرۃ الاخيرۃ وهي كيان مستقل فلا يعتقد الاخوۃ الاشقاء في ادارۃ التوجه السياسي وادواتهم ان الانتقالي سيكون الذي تعرفونه في بداية الثمانينيات بل ان اليوم غير الامس ولا يمكن ان نرضی بما يضر اخواننا وجيراننا والتي تربطنا بهم جيرۃ وترابط اسري وثقافة مشتركة ام عن تخوفهم ممن يقف خلف المجلس الانتقالي فتلك المخاوف يمكنكم حلها عبر السلك الدبلماسي والوقوف مع اخوانكم وجيرانكم في ظل محنتهم التي تمر فيها المحافظة والمنطقة بشكل عام