استقطب أجزاء كبيرة من خريطة محافظة المهرة في التقسيم الإداري لعام 2004م من جهات المديريات الصحراوية لصالح محافظة حضرموت لقطع خط التماس بين المملكة العربية السعودية ومحافظة المهرة وايضاً لأطماع مستقبلية في نفوس المسؤولين الحضارم. ولم ينتهي هذا الاطماع الى هذا الحد بل وصل بهم الى ضم المهرة بأكملها إلى إقليم حضرموت المزعوم . واجه ابناء محافظة المهرة هذا التقسيم آنذاك بصلابة ورفض من قبل الجميع وشكل وفد من مشايخ وشخصيات اعتبارية ومسؤولين في السلطة المحلية لمقابلة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وخرجوا بتوجيهات إلى المعنيين بإعادة الخريطة الى وضعها السابق قبل عام 90 ولكن تلك التوجيهات بقت حبيسة الادراج الى اليوم ولم يعمل بها . نأمل أن تكون هناك وقفة جادة من ابناء محافظة المهرة حيال هذه النقطة لإعادة النظر فيها واخذها بمحمل الجد والاهتمام لاسترجاع تلك الاراضي المسلوبة ولا يعني هذا العداء لأبناء محافظة حضرموت وانما لإعادة تصويب الخارطة الى وضعها الطبيعي. مع العلم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية أقرت بأن تكون حدود المحافظات بحسب جغرافية السلطنات التي اطاحت بها وبقيت كذلك حتى عام 90 بعد الوحدة اليمنية تم استقطاب البعض منها وقضاء على ما تبقى في التقسيم الاداري الاخير واما الحوار الوطني حكاية أخرى فلا يفهم احدكم ان هذه الكلام عداء ولكنه حق مشروع هوية ووطن يجب أن يدرك جيراننا المسؤولين الحضارم وايضاٌ توضيح لأبناء محافظة المهرة وهمسه في إذن دعاة التوافق مع مخرجات الحوار الوطني بالندية فأي ندية تتكلمون عنها وهذه المسلسل الذي يسعى الى طمس المهرة من على الوجود.