رنين ميثاق شرف والحنين الی المكاسب

سعد مسلم بن غفيلة كلشات
الاربعاء ، ٠٩ مارس ٢٠٢٢ الساعة ٠٣:٥٠ مساءً

المهرۃ منذ الأزل متمسكين  باعرافهم القبلية جيلاً بعد جيل وهذه الاعراف تشبه الدستور الذي يتقيد فيه الجميع ويحتوي علی جميع البنود الحياتية، فلا يمكن تغييرها او المساس بها بطريقة او بأخری سوی عبر ميثاق شرف او غيره · وهنا يتبادر الی الاذهان سوال لماذا ميثاق شرف ؟ هل تلك الاعراف اصبحت غير مرغوبه ؟ ام ان هناك بنود يراد اضافتها لتصبح حلقة في اعناق البقية ؟   المعروف ان الاولين سنوا كل القوانين والاعراف فلا يمكن ان يكون جيل اليوم  افضل من الاولين هذا في مايتعلق في الاعراف القبلية وهي تغنينا عن الف ميثاق شرف فقط نحتاج إلى الالتزام بها ··

اما في الشأن السياسي وواقع اليوم فهناك قوانين ودستور دولة يتقيد فيهم الجميع حتی وان ضعفت تلك القوانين وتم تجاوزها من البعض الا انها ستتطبق حالما تقوم الدولة بكامل هيئاتها · 

وفي ما يخص المهرۃ ورؤيتهم المستقبلية فهناك رؤية سياسية وقع عليها جميع ابناء المهرۃ وسقطری فلا يمكن نقضها سوی بميثاق او غيره ·

الخلاصة :

تذكرو ان المصالح تذهب والاحزاب تنتهي وتبقی الاعراف والمستقبل ولكم  في الامس عبره · اين كان متعنترين الامس ؟ وما الذي بقی بعدهم ؟  والسلام