لا حول ولاقوة الا بالله وصلنا الى حال من الضعف والهوان والتواطؤ الأسري والتفكك المجتمعي مع مثل هذا الأمور الخطيرة والدخيلة علينا ، والسبب الرئيسي في ذلك غياب الوعي الاجتماعي والنصيحة وانشغال أولياء الأمور عن ابنائهم وعدم متابعتهم لاحوالهم ...
وايضاً غياب دور الشيوخ والمسؤولين الذين تقع على عاتقهم الأمانة والمسؤولية الكبيرة ، وعدم استشعارهم للخطر المحدق بالمجتمع وانشغالهم في الريالات والكسب السريع ، أوصل أبناءهم اليوم للمليشيات العقائدية المجوسية التي جعلت منهم وسيلة تغرس مفاهيمها العقائدية عبرهم لدفاع عنها وتفاخرهم بشيلاتها دون اي خجل وبكل وقاحة وقلة أدب...
الحوثيين غرسوا مفاهيم عقائدية في عقول شبابنا وادخلو عليهم موسيقى مخدرة حماسية ( المخدرات الإلكترونية ) مما جعل من بعض السذج الانخراط في عمل المليشيا المارقة والدفاع عنها بكل قوة دون ان يعرف تاريخ وعقيدة واعمال هذه المليشيات ، يقع على الاب والشيخ والمسؤول والمجتمع ان ينظر الى هذا الخطر بعين الاعتبار ، ونسال الله الهداية والتوفيق والسداد .
اللهم اصلح أحوالنا وارينا الحق حق وارزقنا اتباعه
✍???? عيسى بن نهل الاربعاء 24 نوفمبر 2021م