بناء على معلومات وصلتني من أحد الإخوة الموثوقين قالها بألم وحسرة أخي عيسى هذه والله كارثة إنسانية تهدد الجميع بالمهرة.
سألته ماهي المشكلة بالتحديد أخي العزيز ؟
فأجاب مؤكداً هناك أدوية مهربة ومغشوشة تزّور عليها التواريخ والعلامات التجارية وتباع في بعض الصيدليات والمحلات التجارية في العاصمة الغيضة وبقية مديريات المحافظة دون أي وازع ديني او ضمير إنساني...))
بالفعل نحن أمام مصيبة وكارثة إنسانية تضع مكتب الصحة العامة والسكان وقسم الرقابة الصحية ومندوبي الهيئة العليا للأدوية والسلطة المحلية بالمحافظة والمديريات في موقف المسائلة والحساب أمام عدالة السماء وحساب الجبار سبحانه على إزهاق حياة الأبرياء من الناس والأطفال والمساكين الذين يبحثون عن العلاج ويشترون الموت بأيديهم وهم في المغدور به من تاجر لايرحم وسلطة تركت الحبل على القارب وتخلت عن واجبها الوطني والديني والإنساني في الرقابة والمحاسبة لمن تسول نفسه العبث بأرواح الأبرياء.
رسالة إنسانية وبلاغ رسمي إلى قيادة السلطة المحلية ومكتب الصحة وكافة جهات الإختصاص: أنتم وعيالكم وجميعنا متضررين والسكوت عن هذه الكارثة جريمة بكل ماتعنيه الكلمة، يجب استنفار الرقابة ومحاكمة ومعاقبة المهربين والمتهاونين والمشتركين في التجارة والبيع وغش الناس في صحتهم ومن غشنا ليش منا.
مجتمعنا في خطر والكل في خطر نطالب السلطة المحلية والجهات المعنية سرعة التحري عن المشكلة وأسبابها وإنشاء فرع الهيئة العليا للأدوية في المهرة وتوظيف كوادر صحية من أبناء المهرة وهذا من حقنا فالغريب تاجر يهمه الربح والتجارة ولايهمه صحة المجتمع.
اللهم اني بلغت اللهم فأشهد
عيسى بن نهل القميري يوم الخميس الموافق : 3 مارس 2022م