مثّلت محاولة اغتيال محافظة شبوة عوض بن الوزير العولقي، تطورا خطيرا في مسار مخططات قوى الشر والإرهاب لضرب الاستقرار في المحافظة الغنية بالنفط.
محافظ شبوة نجا، من محاولة اغتيال، عندما استهدفت عبوة ناسفة موكبه.
وقال بيان لمحافظة شبوة، إن محاولة استهداف المحافظ ابن الوزير جرت بعبوة ناسفة وضعت في طريق عودته من مديرية نصاب.
وأضاف البيان أن الأجهزة الأمنية في مديرية نصاب بقيادة الرائد ناصر امبوشل، سارعت فور تلقيها بلاغًا من المواطنين بوجود عبوة ناسفة موقوتة على الطريق الرئيسي (عتق نصاب بيحان).
تمكنت الأجهزة الأمنية من تفكيك العبوة الناسفة وانتزاع الصاعق وفصل دائرتها الإلكترونية المرتبطة بجوال، والتي وضعت على شكل حجر تم تشكيلها بالجبس ومملوءة بالمقذوفات الحديدية.
وضع العبوة شديدة الانفجار تزامن مع زيارة المحافظ لمدينة نصاب، تفقد خلالها مستشفى نصاب وبعض المرافق الخدمية، والتقى عددًا من المواطنين والجهات ذات العلاقة.
هذا الاستهداف هو الأول من نوعه منذ إخماد القوات الجنوبية التمرد الإخواني المسلح، الذي استهدف تهديد أمن المحافظة وإغراقها في فوضى عارمة.
أصابع الاتهام في هذه العملية، توجه إلى عناصر المليشيات الإخوانية، التي تلقت ضربة مدوية بعد التطورات الأخيرة في شبوة، والتي كانت شاهدة على توجيه ضربة قاسمة للمليشيات الإخوانية الإرهابية.
اللافت أن المليشيات الإخوانية لم تكتف بذلك، لكنها سعت لإلصاق التهمة بالقوات الجنوبية، في إطار الحرب النفسية التي يشنها هذا الفصيل ضد الجنوب