احتفل أبناء الجنوب، بالتلاحم الجنوبي العظيم بين قوات محور شقرة العسكرية والأمنية، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في زنجبار عاصمة محافظة أبين.
وعادت قوات محور شقرة العسكرية والأمنية، السبت، إلى زنجبار لاستلام مقراتها بعد غياب دام ثلاثة أعوام بسبب الصراع والاقتتال الذي اشعله حزب الإصلاح الإخواني، مع المجلس الانتقالي في أغسطس من 2019م.
وأسقطت القيادات العسكرية والأمنية في محافظة أبين ورقة "المناطقية" أخطر الأوراق التي استخدمها حزب الإصلاح الإخواني وراهن عليها، طيلة السنوات الماضية، لتفكيك الجنوب وتمزيق نسيجه الاجتماعي.
وأكد القيادي في الانتقالي سالم ثابت العولقي، أن المجلس الانتقالي تأسس على مبدأ التسامح والتصالح وتعزيز النسيج الاجتماعي والوطني لأبناء الجنوب واعتماد مبدأ الحوار مع الآخر الجنوبي.
وقال، في تغريدة له على تويتر، إن المجلس الانتقالي حول الشعارات إلى ثقافة وسلوك على الأرض، مباركاً هذه النجاحات السياسية والميدانية لأبناء الجنوب.
وأضاف العولقي مخاطباً أبناء الجنوب: لقد نتج عن وحدة صفكم مبدأ التسامح والتصالح الجنوبي كما نتج عنه الحراك الجنوبي السلمي والمقاومة الجنوبية والمجلس الانتقالي والقوات الجنوبية.
وتابع: إن خلف كل انتصار وحدة صف هزمت تحديات كل مرحلة، وان تعزيز الاصطفاف وتحصين الجبهة الداخلية هدف كل المخلصين في مختلف المراحل.
من جانبه قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد ياذيب، إن ما حدث في زنجبار عاصمة المحافظة أبين، ملحمة جديدة للتصالح والتسامح بين الجنوبيين.
في حين أكد المسؤول في وزارة الداخلية عبدالقوي باعش، أن أبين بهذا التلاحم والتصالح، اسقطت الرهان على استمرار الخلافات، واثبتت بأنه لم يعد هناك شيء للمراهنة عليه.
وأشاد الصحفي خالد سلمان، بالتلاحم الجنوبي في زنجبار، مؤكدا ان أبين بهذا الاصطفاف، تدفن الماضي وتعمق قيم التصالح والتسامح.
وقال، في تغريدة، إن أبين تعمق قيم التصالح والتسامح، وتدفن الماضي وتعلن أن عدوها ليس الأمس بكل ندوبه، بل هو راهن التحديات وأن ما يهدد أمن وسلامة الناس هو الإرهاب، وإحياء إرث وثارات الاقتتال، وكل مظلة توفر للإرهاب الغطاء والحماية.
واختتم سلمان بالقول، إن أبين تفكير ناضج وخطوات مقدرة