قوبلت تحركات مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس المجلس رشاد العليمي، لجهة الإصلاح المؤسسي لمنظومة الشرعية، بتأييد شعبي جنوبي شمالي واسع، في مواجهة طرفي الأذى الوطني (مليشيا الحوثي الإرهابية، وحزب الإصلاح الفرع اليمني لتنظيم الإخوان).
وعبر هاشتاج (المجلس الرئاسي صمام امان)، أكد سياسيون أن جماعتي الإخوان والحوثيين لا تؤمنان بالشراكة، وترفضان مبدأ الوطن للجميع، وتلتقيان عند نقطة التسلط وإقصاء الآخر المختلف، رغم الفشل الذريع لكلتا الجماعتين.
وعقب قرارات المجلس الرئاسي، بشأن أحداث شبوة وإقالة رؤوس الإخوان المتمردة، بلغ تصعيد الإخوان ضد المجلس ورئيسه ذروته ووصل إلى إنكار شرعية المجلس، والتحريض ضده.