استقبل السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اليوم الأحد، في منزله بمدينة الغيضة، شيوخ وأعيان قبيلة كلشات، في لقاء يؤكد توحيد المواقف تجاه القضايا المصيرية للمحافظة.
وجاءت زيارة شيوخ وأعيان قبيلة كلشات في إطار تجديد الولاء والتمسك بالمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى بقيادة السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار، باعتباره المظلة الجامعة لأبناء المحافظتين، وتأكيدًا على موقف قبيلة كلشات الثابت في دعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على أمن واستقرار محافظة المهرة، وتجنيبها أي تجاذبات أو صراعات، من شأنها تعكير الهدوء والطمأنينة الذي تعيشه المحافظة.
وفي اللقاء أشاد شيوخ وأعيان قبيلة كلشات بالدور المحوري والوطني الذي اضطلع به السلطان آل عفرار في تعزيز السلم الاجتماعي وترسيخ السكينة العامة، لا سيما في ظل التطورات المتسارعة التي شهدتها المحافظة مؤخرًا، مؤكدين أن هذه المواقف الوطنية المشرفة امتدادٌ لتاريخ السلطان آل عفرار المشهود له بالصلابة في الدفاع عن مصالح أبناء المهرة وحقوقهم، وهو ما يحظى بتقدير وامتنان مختلف شرائح المجتمع المَهري على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم.
من جانبه، رحّب السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار بالشيوخ والأعيان، مثمنًا مواقف قبيلة كلشات العريقة، ودور رجال فرتك المشهود لهم في مختلف المراحل التاريخية للمهرة.
وجدد السلطان آل عفرار تأكيده على أن أبواب المجلس العام مفتوحة لكافة أبناء المحافظة دون استثناء، ويعمل باستمرار على جمع الكلمة وتوحيد الصف، مشددًا على أن المرحلة الراهنة تتطلب مزيدًا من التكاتف والالتفاف وتوحيد الجهود؛ بما يضمن استقرار الأوضاع وترسيخ دعائم الأمن والسكينة في محافظة المهرة.
