وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بصرف مليون دينار (نحو 7400 دولار) لكل عائلة من عائلات ضحايا الحرائق التي شهدتها البلاد من مدنيين وعسكريين، وتشكيل لجنة لتعويض المتضررين.
وأوضح بيان عن الرئاسة الجزائرية أن تلك العلاوة ستصرف لوالدي الضحية إذا كان أعزبا، وإلى زوجته إذا كان متزوجا.
وقال البيان إن تبون نصّب "اللجنة الوطنية لتقييم وتعويض المتضررين من حرائق الغابات". برئاسة مستشار الرئيس عبد الحفيظ علاهم.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية أن تبون أعطى "تعليمات صارمة لأعضاء اللجنة، للعمل بطريقة منظمة مع كل القطاعات واللجان الولائية التي يترأسها الولاة، للشروع الفوري في تعويض المتضررين في ممتلكاتهم".
وأضافت أن الرئيس "أمر أعضاء اللجنة بالعمل بكل شفافية ومساواة مع كل المتضررين وإشراك رؤساء لجان القرى والمداشر في تحديد قوائم المتضررين الذين سيجدون من الدولة الدعم الكلي".
وحسب البيان فإن مهمة اللجنة تتمثل "أساسا في استقبال ملفات اللجان الولائية، المكلفة بتقييم الخسائر".