بحثت كتلة شبوة في الجمعية الوطنية، يوم الثلاثاء، تداعيات إشهار ما سمي المجلس السياسي للمقاومة الوطنية، مؤكدة أنها محاولة لأدوات نظام الاحتلال اليمني العودة لنشاطها القمعي في الجنوب.
ودعت شعب الجنوب في محافظة شبوة إلى النهوض لردع عصابات الاحتلال اليمني، مطالبة بالاحتشاد الجماهيري في عتق، وفاء لتضحيات الشهداء والجرحى والصمود ضد من يحاول تجاوز تضحيات شعب الجنوب وحقه في حريته واستقلاله.
ورفضت بشكل قاطع تواجد أي مسمى يمني على الخارطة في شبوة والجنوب عموما أي كانت جهات دعمه داخلية أو خارجية، معلنة تخويل المقاومة الجنوبية صلاحية التعامل مع الجهات الضالعة في العمل تحت هذا الشعار أو المسمى.
ولفتت إلى جهود اللجنة التحضيرية بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة، مع منظمات المجتمع المدني لتحديد موعد التظاهرة.
ووصفت الخطوة بأنها إحياء للإرث المقيت لوحدة الغدر والخيانة مع النظام القبلي العسكري الذي قضى على الجنوب، بأدواته من قتل وتدمير ونهب وإرهاب.
