أعلنت المعارضة السورية المسلحة فجر اليوم الأحد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، مؤكدة دخول قواتها إلى العاصمة دمشق بعد سلسلة من الانتصارات الخاطفة التي حققتها في الأيام الماضية.
وأصدرت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة بيانًا أعلنت فيه “هروب الطاغية بشار الأسد”، مشيرة إلى أن “مدينة دمشق أصبحت حرة”. وجاء في البيان: “بعد 50 عامًا من القهر تحت حكم البعث و13 عامًا من الإجرام والطغيان والتهجير، وأضاف البيان نعلن اليوم نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا”. كما دعت المعارضة السوريين المهجّرين في الخارج للعودة إلى “سوريا الحرة”.
في سياق متصل، أكدت مصادر من المعارضة انسحاب ضباط وعناصر النظام من مقر وزارة الدفاع وقيادة الأركان بدمشق. وأشارت تقارير محلية إلى توقف جميع الرحلات في مطار دمشق الدولي وإخلاء المطار من العاملين.
احتفالات عارمة في دمشق
شهدت العاصمة دمشق احتفالات عارمة في ساعة مبكرة من صباح اليوم، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع تعبيرًا عن فرحتهم بسقوط النظام. وارتفعت أصوات الرصاص في مختلف أنحاء المدينة، خاصة في ساحة الأمويين ومحيط مبنى الإذاعة والتلفزيون، في ظل الانسحابات الجماعية لقوات الجيش والأمن من مقرات حيوية كقيادة الأركان ووزارة الدفاع.
تشير هذه الأحداث إلى تحول تاريخي في سوريا، مع إعلان المعارضة عن بداية عهد جديد وإنهاء عقود من الحكم الاستبدادي.