أقدمت مليشيا الحوثي على إلغاء مركز الدراسات والبحوث اليمني، أحد أقدم المراكز العلمية في العاصمة صنعاء، ودمجته ضمن ما يُسمى "الهيئة العامة للعلوم والبحوث والابتكار" تحت مسمى مركز التطوير التربوي، وذلك في خطوة اعتبرها الأكاديميون استهدافًا للمؤسسات التعليمية التاريخية في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا.
ويعد مركز الدراسات والبحوث اليمني، الذي تأسس في عام 1972، أول مركز بحثي من نوعه في الجزيرة العربية والخليج، حيث أسهم على مدار عقود في دعم الهوية الأكاديمية والفكرية اليمنية؛
ويرى المراقبون أن هذا الإجراء يعكس توجهًا من الحوثيين نحو طمس الإرث التعليمي والثقافي لليمن، وتدمير مؤسساتها التاريخية، بما يهدف إلى إعادة تشكيل المناهج والمؤسسات بما يخدم مصالحهم، ما يثير قلق الأوساط الأكاديمية ويهدد مستقبل التعليم والبحث العلمي في البلاد
