الرئيسية > عربية دولية > الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة محملة بالأسلحة "قادمة من مصر".. وينشر الصور

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة محملة بالأسلحة "قادمة من مصر".. وينشر الصور

اعترض الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، طائرة مسيرة قال إنها عبرت من الأراضي المصرية إلى الأراضي الإسرائيلية وهي محملة بالأسلحة.

 

وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن قواته عثرت على 4 بنادق ومسدس تحملها هذه المسيرة.

 

صور نشرها الجيش الإسرائيلي

 

وذكر مسؤولون إسرائيليون خلال الحرب أن حركة حماس استخدمت أنفاقا تمر تحت الحدود مع منطقة سيناء المصرية من أجل إدخال الأسلحة المهربة.

 

وتقول مصر إنها دمرت شبكات الأنفاق المؤدية إلى غزة قبل سنوات وأنشأت منطقة عازلة وتحصينات حدودية تمنع التهريب.

 

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من أكتوبر إنه أحبط محاولة تهريب أسلحة من مصر بعد إسقاطه طائرة مسيرة تحمل بنادق ورصاصات.

 

وفي أواخر مايو الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فرض "سيطرة عملياتية" على ممر فيلادلفيا الاستراتيجي على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، في تصريح متلفز "خلال الأيام الأخيرة تمكّنت قواتنا من تحقيق السيطرة العملياتية على محور فيلادلفيا"، في إشارة إلى الممر الذي يبلغ طوله 14 كيلومترا على طول الحدود مع مصر، من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا.

 

وأضاف هغاري أن القوات الإسرائيلية "عثرت على نحو 20 نفقا في منطقة محور فيلادلفيا"، بما في ذلك "بنى تحتية إرهابية متطورة شرق رفح، بطول 1,5 كلم وعلى بعد نحو مئة متر من معبر رفح".

 

وقال هغاري إن حماس استخدمت محور فيلادلفيا "كشريان الأكسجين" ولـ"تهريب الوسائل القتالية إلى داخل قطاع غزة بشكل دائم".

 

وجاءت السيطرة على محور فيلادلفيا بعد أسابيع فقط على سيطرة القوات الإسرائيلية على معبر رفح الحدودي مع مصر، في 7 مايو، مع بدء هجومها البري في المحافظة الواقعة في أقصى جنوب القطاع الفلسطيني.

 

وكان المحور بمثابة منطقة عازلة بين غزة ومصر، وقامت القوات الإسرائيلية بدوريات فيه حتى عام 2005 عندما سحبت إسرائيل قواتها في إطار خطة فك الارتباط مع قطاع غزة.

 

وعُثر على أنفاق كانت تستخدم لتهريب البضائع بما في ذلك الأسلحة والسيارات والحيوانات تحت الممر.

 

واستخدم الفلسطينيون الأنفاق للالتفاف على الحصار الذي فرضته إسرائيل عندما سيطرت حركة حماس، التي تصنّفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، على السلطة في القطاع.

 

وكانت السلطات المصرية قد أغرقت في السابق أنفاقا بالمياه في محاولة لوضع حد للتهريب