أجلت الإمارات 97 مصابا ومريضا في حالة حرجة من قطاع غزة بينهم مرضى سرطان بحاجة لعلاج مكثف و155 من أفراد عائلاتهم إلى أبو ظبي.
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي: "تأتي عملية الإجلاء، وهي الثانية من مطار رامون، في إطار الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات لتوفير الرعاية الصحية المتقدمة للمصابين الفلسطينيين".
وأضافت: "هذه المهمة الجديدة لإجلاء الجرحى والمرضى الفلسطينيين، تؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ لدعم الشعب الفلسطيني خلال الأوضاع الكارثية التي يتعرض لها القطاع، حيث سنستمر في العمل الحثيث مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة، والقيام بدور قيادي لمضاعفة ودعم المساعي المبذولة لتخفيف هذه الكارثة الإنسانية".
من جانبه، قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "نعرب عن تقديرنا مجددا لدولة الإمارات لدعمها إجلاء المرضى والمصابين من قطاع غزة لتلقي الرعاية العاجلة التي يحتاجون إليها، كما نأمل أن تعزز هذه المبادرة وغيرها من المبادرات الإمكانيات المتاحة، التي من الممكن أن تفضي إلى المزيد من عمليات الإجلاء لعدد أكبر من الأفراد. كما تدعو منظمة الصحة العالمية مجدداً إلى وقف إطلاق النار".
ومنذ بداية الأزمة، قامت الإمارات بإجلاء 1665 مريضا ومرافقا في المبادرات السابقة، ليصل عدد المرضى والمرافقين إلى 1917 مريضا ومرافقا مع طائرة اليوم.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، تم تقديم ما يزيد عن 40000 طن من المساعدات الملحّة عبر 10 بواخر و1300 شاحنة و316 طائرة و104 عمليات إسقاط جوي، ضمن عملية "طيور الخير" التي تم من خلالها إسقاط أكثر من 3450 طنا من الجو فوق شمال غزة.
المصدر: وام