في ظل تصاعد التوتر في غزة، كشف مفوض شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، غال هيرش، عن عرض مثير للجدل قدمه لزعيم حركة "حماس"، يحيى السنوار، وعائلته، وذلك في إطار محاولة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
العرض يتضمن خروجا آمنا للسنوار وأفراد عائلته، مقابل عودة الرهائن ونزع سلاح الحركة.
وفي مقابلة مع "بلومبرغ"، قال هيرش: "أنا مستعد لتأمين ممر آمن للسنوار وعائلته، ولأي شخص آخر يريد الانضمام إليه. نهدف إلى عودة الرهائن، ونزع السلاح، وإقامة نظام جديد في غزة".
وأضاف أن هذا العرض تم تقديمه منذ يوم ونصف، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كان هناك رد رسمي من "حماس".
وفي سياق متصل، أعرب زعيم حزب معسكر الدولة، بيني غانتس، عن دعمه لأي اتفاق يضمن عودة الأسرى، مشيرا إلى أن مثل هذا الاتفاق سيحظى بتأييد شعبي واسع في إسرائيل.
من جانبه، أوضح زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، أنه اقترح مرارًا على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تشكيل حكومة وحدة منذ اندلاع النزاع في أكتوبر/تشرين الأول، لكن نتنياهو رفض.
لبيد أكد أن نتنياهو اختار تشكيل حكومته الحالية مع وزيري الأمن والمالية، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، دون أي ضغوط خارجية.
وفي تطور آخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو شكل هيئة أمنية مصغرة مكونة من ستة وزراء، من بينهم سموتريتش، للتشاور حول التطورات في غزة، بعد حل مجلس الحرب السابق.