أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تحذيرًا من تدهور الأوضاع المعيشية لملايين النازحين اليمنيين.
تقارير حديثه خاصة بالنازحين أكدت أن اليمن يعد من أكثر دول العالم تأثراً بتغير المناخ.
وأشار التقرير إلى الفيضانات الكارثية الأخيرة في مديرية ملحان بمحافظة المحويت، والتي نجمت عن هطول أمطار غزيرة أدت إلى انهيار ثلاثة سدود، مما تسبب في تدمير مجتمعات بأكملها.
وأدت الفيضانات خلال الشهر الماضي إلى وفاة وإصابة العشرات، كما أثرت على أكثر من 56 ألف منزل في 20 محافظة، وتشريد أكثر من 1000 أسرة.
وتعد محافظات الحديدة، حجة، المحويت، ومأرب من بين المناطق الأكثر تضرراً، بحسب التقرير، حيث أدت السيول إلى تدمير البنية التحتية الحيوية، وجرفت الملاجئ، وغمرت الأراضي الزراعية.
وجددت مفوضية اللاجئين نداءها للجهات المانحة لتقديم التمويل الضروري، مشيرة إلى أن نداءها لجمع 354 مليون دولار أمريكي لم يُمول إلا بنسبة 21% فقط حتى 31 يوليو الماضي، مما يترك العديد من القطاعات الحيوية مثل الحماية والمأوى تعاني من نقص حاد في التمويل