الرئيسية > اخبار محلية > الأمن الجنوبي يواجه الجريمة بحزم.. تفاصيل جديدة حول قضية اختطاف عشال

الأمن الجنوبي يواجه الجريمة بحزم.. تفاصيل جديدة حول قضية اختطاف عشال

ترأس الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية،يوم أمس الإثنين، لقاءً تشاوريًا موسعًا لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن.

 

مناقشة التطورات وموقف المجلس تناول اللقاء، الذي حضره عدد من كبار قيادات المجلس، آخر التطورات السياسية ذات الصلة بقضية شعب الجنوب، حيث جدد الكثيري التأكيد على موقف المجلس الثابت والمعلن عنه في كل بياناته، وتمسكه التام بما طرحه الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس، في لقاءاته مع المبعوث الأممي وسفراء الدول الراعية للعملية السياسية.

 

وشدد الكثيري على أن "قضية شعب الجنوب لا مساومة فيها، وأن أي تسوية سياسية ستحاول أن تتخطى الجنوب وقضية شعبه لن يكتب لها النجاح". ملف اختطاف المقدم علي عشال الجعدني كما تطرق الكثيري إلى قضية اختطاف المُقدم علي عشال الجعدني، مجددًا التأكيد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي يتابع تطورات القضية باهتمام بالغ، وأن ملف القضية بيد النيابة العامة للقيام بإجراءاتها القانونية. وأشاد الكثيري بموقف أسرة المقدم عشال وقبيلة الجعادنة الذين أحبطوا مساعي القوى المعادية التي حاولت توظيف القضية، لإلحاق الضرر بالجنوب ووحدة نسيجه الاجتماعي.

 

التنسيق والعمل المشترك من جانبه، أكد عضو هيئة الرئاسة، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، الأستاذ مؤمن السقاف، على ضرورة التنسيق المشترك بين كافة قيادات المجلس في العاصمة عدن والهيئات التنفيذية، وذلك لتفعيل آليات العمل وتعزيز الحضور الميداني للمجلس.

 

أهمية المرحلة الراهنة كما أكد كل من الأستاذ عبد الرؤوف زين السقاف، عضو هيئة الرئاسة، وكيل العاصمة عدن لشؤون الشباب، والأستاذ أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين، على أهمية استيعاب مقتضيات المرحلة السياسية الراهنة التي يشهدها الجنوب، وضرورة تنظيم العمل السياسي في هيئات المجلس والعمل سوياً من أجل انتصار قضية شعب الجنوب، واستعادة وبناء دولته المنشودة.

 

وأكد اللقاء على وحدة وتماسك قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، والتزامها بمواصلة النضال السلمي لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في الحرية والاستقلال وبناء دولة عادلة وقوية.