علق القيادي بالمجلس الانتقالي احمد عمر بن فريد على قصف الحديدة أمس السبت
وقال بن فريد: تخيلوا لو ان طيران التحالف العربي قام بضرب ميناء الحديدة بهذه الطريقة، مع انه كان قادرا على ذلك بمنتهى السهولة ولم يفعل ! لكن مالذي كانت الدول الغربية ستفعله على المستويات السياسية والإعلامية والإدانات وقررات مجلس الأمن وخلاف ذلك !
واضاف أن هذه هي المعايير المزدوجة في أوضح صورها ، وهذا هو الذي نسميه الكيل بمكيالين ، والذي يجيز لك ما لا يجيزه لغيرك،، بل يعتبر بمعاييرهم محرما وجرما في حق الإنسانية، على الرغم من ان التحالف العربي في ٢٠١٨ كان سيدخل ميناء الحديدة بقوات برية تحفظ البنية التحتية للميناء إلا أن بريطانيا تحديدا حينها اقامت الدنيا ولم تقعدها ونجحت مع الأسف في إبقاء الميناء تحت قبضة الحوثيين لياتي جريفيت بعد ذلك، ويكمل التسليم رسميا لهم في ستوكهولم!!
وتساءل : فهل نعتبر ذلك تخبط في الأهداف السياسية ؟ ام أنه سؤ تقدير في الحسابات ، وعدم تقدير للعواقب ؟ ام ان هناك أمور أخرى لم تتضح لنا بعد ؟!
واختتم: في تقديري .. لازال النظام العربي بحاجة ماسة لمراجعة خياراته بطريقة مستقلة تحفظ له حقوقه في ظل هذا الصراع الدولي في مناطقنا الحيوية