تظاهر المئات من أبناء محافظة تعز، الجمعة، للمطالبة برفع الحصار الذي يعيشونه مع أشقائهم في قطاع غزة على يد مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، معلنين تأييدهم للقرار الأميركي بإعادة تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية.
وعقب صلاة الجمعة، سار المتظاهرون في شارع عام وسط تعز، رافعين أعلام دولة فلسطين وعددا من الشعارات التي تطالب "الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات الحوثي" برفع الحصار عن سكان غزة وتعز. وكذا إعلان التأييد الشعبي لقرار تصنيف "مليشيا الحوثي" جماعة إرهابية، والذي دخل "الجمعة" حيز التنفيذ وفقاً لتصريحات دبلوماسيين أميركيين.
كما هتف المشاركون في التظاهرة بشعارات أكدت أن مليشيا الحوثي هي رأس الإرهاب المسؤولة عن الجرائم والانتهاكات وأعمال النهب والتدمير الذي يطال اليمن ويهدد الجيران والمنطقة".
وأكد المشاركون أن "ميليشيا الحوثي هي ذيل إيران الإرهابي التي أصبحت اليوم تهدد أمن واستقرار العالم".
وقالوا أن أبناء غزة وتعز يتقاسمون ذات المعاناة جراء الحصار المفروض عليهم، مشيرين إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات الغذائية والدواء والوقود لسكان غزة، وهي ذات المعاناة التي يعيشها سكان تعز منذ 9 أعوام على يد الميليشيات الحوثية التي تفرض حصاراً خانقاً على المدينة.
وأشار المتظاهرون إلى أن أبناء تعز يتعرضون إلى جرائم وحشية من قبل الميليشيات الحوثية التي تحاصر المدينة وتشن بحقهم أعمال قصف عشوائي راح ضحيته العشرات بين شهداء وجرحى؛ مضيفين إن الميليشيات الحوثية تتنصل وتتهرب من فك الحصار عن تعز رغم الاتفاقات التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأكد المشاركون في التظاهرة أن من يقتل اليمنيين منذ 9 سنوات ويفرض حصارا عليهم، اليوم يدعي أنه ينصر غزة ويسعى لفك الحصار عنها، لافتين إلى أن الحوثي وإسرائيل وجهان لإرهاب واحد، وينتهجان ذات الأسلوب في القتل والحصار والتدمير والقصف العشوائي وتفخيخ المنازل وتفجيرها.