الرئيسية > عربية دولية > العملية العسكرية الأمريكية البريطانية تكشف الوجه الحقيقي لإخوان الشرعية

العملية العسكرية الأمريكية البريطانية تكشف الوجه الحقيقي لإخوان الشرعية

كشفت العملية العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ضد مواقع تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، فجر الجمعة، حجم تخادم إخوان الشرعية مع ذراع إيران في اليمن.

 

وبالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا توجيه ضربة عسكرية للمليشيا الحوثية بسبب اعتداءاتها المتكررة على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، سارعت قيادات إخوانية في الشرعية إلى رفض الضربة ووصفها بالعدوان وانتهاك للسيادة اليمنية.

 

وظهر نائب رئيس البرلمان الموالي للشرعية عبدالعزيز جباري، في تدوينة على منصة إكس، يدين فيها استهداف الحوثيين من قبل أمريكا وبريطانيا، ويؤكد دعمه للهجمات الإرهابية التي تشنها الميليشيات الحوثية على السفن التجارية بزعم دعم فلسطين، معتبرا أي هجوم على الحوثيين اعتداءً على اليمنيين.

 

سفير اليمن لدى اليونيسكو، الدكتور محمد جميح، هو الآخر تبنى الخطاب الحوثي بشأن أهداف الضربة الأمريكية على مواقع الميليشيات، وقال "أي استهداف لليمن من قبل أمريكا وبريطانيا، الهدف منه حماية الكيان الصهيوني وليس حماية الملاحة الدولية كما يدعون"، مبدياً تصديقه للمزاعم الحوثية أن عملياتهم ضد السفن التجارية الهدف منها مناصرة الشعب الفلسطيني.

 

هذه الأصوات وغيرها من مسؤولي الشرعية المنتمين لحزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان، رد عليها الصحفي عبدالسلام محمد، الذي قال في تدوينة له على منصة إكس، "منذ اللحظة الأولى للانقلاب على الدولة وإسقاط العاصمة صنعاء تم إسقاط سيادة الجمهورية اليمنية واستدعاء الخارج إلى اليمن وتحويلها ميدان معركة لحرب إقليمية ثم حرب دولية".

 

وأضاف مخاطباً المتشدقين بالسيادة، "التباكي على السيادة الآن لن يعيد دموعاً ولا دماءً ولا دولة مع بقاء المليشيات في حروب مفتوحة مع الداخل والخارج".

 

وأكد أن الذي يريد الجمهورية اليمنية بسيادة كاملة عليه الذهاب لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وحكم الميلشيات.