أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، أن بلاده مستعدة للقبول بدولة فلسطينية «منزوعة السلاح»، مع وجود قوات من الناتو أو الأمم المتحدة أو قوات عربية أو قوات أمريكية حتى نحقق الأمن للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
واعتبر السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا، أن إحياء المسار لن يكون الأمر المطلوب، ولكن نحتاج إلى التحرك بشكل مختلف وهو الاعتراف بدولة فلسطينية ودخولها الأمم المتحدة وهو يعكس مسؤولية وجدية من المجتمع الدولي ودفع السلام.
ولفت الرئيس المصري، إلى أنه كل 5 سنوات نتعرض لمسألة مماثلة وينتج عنها ضحايا ثم نتكلم عن إحياء المسار وحل الدولتين وتتآكل الفكرة أمام التفاصيل المختلفة.
وشدد على ضرورة إدخال كل أنواع المساعدات إلى القطاع، مؤكدا أن معبر رفح لم ولن يغلق ولابد من دخول مساعدات تكفي لمواطني غزة. وأفاد بأن مصر قدمت 70% من المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة. ولفت الرئيس المصري إلى أن بلاده سهلت خروج رعايا أكثر من 30 دولة من القطاع. وشدد على ضرورة توفير ممرات آمنة في كل مناطق قطاع غزة. وجدد السيسي التأكيد على عدم السماح أبدا بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وقال إن على المجتمع الدولي الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإدخالها الأمم المتحدة، لافتا إلى أن إحياء حل الدولتين مطلب لكن يجب التحرك الآن للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ومن جهته، لفت رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز ، إلى أن هناك أكثر من مليوني شخص في غزة يواجهون ويلات الحرب، وشدد على ضرورة إنهاء هذه الكارثة الإنسانية ودخول المساعدات بقدر كاف وشكل منتظم. وأكد أن الهدنة الإنسانية يجب أن تستمر. ا