القائد الملهم هو الذي يرشدك إلى الطريق القويم الذي فيه سبيل نجاتك وسعادتك .. حيث يأخذ بيدك عند حاجتك ويوجهك لتخطو خطوات واثقة نحو هدفك السامي.
قدر الله على بلدنا أن تفتقد لذلك القائد الملهم بل ابتلينا بقيادة تأخذنا إلى الحضيض والى عالم مجهول اختفت معالمه واتجاهاته ، عالم شديد العتمة ، مرعب ، مخيف.
ليس هذا فحسب، فتلك القيادة التي ابتلينا بها أخذت من حولنا كل سبل النجاة وتركتنا نواجه قدرنا الذي أرادوه لنا!!. أصبحت تلك القيادة تتاجر بصراخنا و أنيننا لملئ جيوبهم أكثر وأكثر!! أرادوا أن يستمر ذلك ف كلما زاد الأنين والصراخ، زاد انتفاعهم ، ولكن هيهات هيهات ! من وسط الركام ومن عمق تلك العتمة انبثق صوت الحق يصرخ عالياً، صراخا يبعث في أنفسنا البائسة طمأنينة تجعلنا نستعيد الثقة ونتشبث ببعض الأمل الذي يزداد يوماً بعد يوم!
في الأمس القريب أصدرت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة حضرموت بياناً تاريخياً تداعت لتأييده كثير من النقابات والكيانات و عقدت على إثره الكثير من اللقاءات لتوحيد الجهود والعمل تحت مظلة واحدة يجمعها ميثاق شرف يحميها من التجاذبات الحزبية ويجعلها تمشي نحو تحقيق الهدف المنشود بخطواتٍ واثقة.
ندعوا الجميع للإلتفاف والإصطفاف حول ذلك الأمل الأخير لإنقاذ شعبنا المظلوم و خلع عبائة الحزبية ولبس عبائة الإنسانية و لاشيء غيرها!
كما ندعو الجميع لضبط النفس و الإبتعاد عن التعبير عن الغضب بطرق غير قانونية فيستغلها الآخرين لبث الفتنة و إقلاق السكينة العامة ك قطع الطرقات والتكسير والعبث بالممتلكات العامة.
#معاً_لإستعادة_الدور_النقابي #نقابة_أعضاء_هيئة_التدريس_ومساعديهم_بجامعة_حضرموت