الأوضاع الاقتصادية بلغت مبلغها من الصعوبة و التعقيد تضرر مصالح المواطنين بشكل مباشر انعدام فرص العمل تضاعف أسعار السلع الغذائية ارتفاع في أجور النقل و المواصلات تضارب بالعمله المحلية بين الصرافين عجز الناس عن توفير ابسط مقومات الحياة.
هل من حلول تحد من هذه الأزمة ؟ هل من ردة فعل تبث الروح من جديد في جسد المواطن البسيط؟
و هنا حينما نقول السلطة لا نعني شخص المحافظ لوحده بل المنظومة بكاملها هناك الوكلاء والمستشارين و الأجهزة الحكومية الأخرى هم المطلوب منهم فعل شئ حيال هذا الوضع لا يمكن لأحد أن يعفي نفسه من المسوولية اليوم مطلوب عصارة العقول للخروج من هذا النفق المظلم.
هل محافظتتا بكوادرها عاجزة عن إبتكار الحلول؟
الناس تنتظر لفته من سلطتنا المؤقره تنتظر ردة فعل ، الجميع لا يعلم إلى أين سينتهي به المطاف ، شحذ الهمم و الطاقات الآن وقتها ، لا نلوم الشعب إذا تذمر وضاقت به الدنيا ذرعا لأنه فقد كل الحلول و وصدت جميع الأبواب في وجه فتراه يرمي باللائمة على المسؤول والسلطة ككل.
لذا اليوم و قت الخبرات و الإستشارات لتقديم الحلول الممكنة و مغادرة مربع الصمت المريب.
✍???? يوسف باكريت
