عصر الجمعة 10 سبتمبر شهدت مدينة سيحوت ظهور شخصية إعلامية مذهلة للغاية...
ظهور شاب صغير محتمل بأن عمره لا يتجاوز العشرين عام...،فتى جميل ومبهر جداً يحمل بين يديه عدسة "كانون" تبين وكأنها حبيبته و تبدو بأنها حبه الوحيد ومتعته...
يتصرف مع الكاميرا بشكل جذاب وملفت للانظار ولطيف جداً....،وكأنه عازف يطرب من حوله بآلة موسيقيّة تصدر أجمل الالحان ويتغنى الجميع بها...
فتى أبهر جميع من حضر إلى ملعب الفقيد علي بادينار في مدينة سيحوت م//المهرة...
شاب لا ندري من أين امتلك تلك القدرات العظيمة... لا نعلم كيف تعلم تلك التحركات المنتظمة ذات الشكل الجميل...أنظر إليه حين يتحرك وبيده تلك الآلة التصويرية وكأنه يمثل على خشبة مسرحية... أنظر إليه حين يلتقط... وكأنه يرسم لوحة فنية سوف تنال إعجاب الجميع...
حين رأته عيني لامس قلبي إحساس غريب لم أشعر به من قبل... حين رأته عيني رأيت فيه مستقبل كبير في مجال الإعلام... حين رأته عيني سألت نفسي الف مرة من أين أتى..؟! وأين كان من قبل..؟!
يلتقط صورة وثم يرميك بسهم قاتل يذبح الفؤاد من تلك الإبتسامة الجميلة التي تنتج من شفتيه الجميلتان...،
فعلاً..! هل أتى من كوكب آخر أم أنه موهبة ربانية في مجال التصوير..؟!
يطلق عليه ((ب)) فتى الريدة الشرقيه المتيم:-شيخ باعباد
جفف القلم وأعجز اللسان وحير الذهن" فأرمى الروح هايمة بين يديه"
خطف الانظار وتحدث عنه فلان وعلان" ربي رب العباد احميه من كل حاسد وباغي عليه"