أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف أن 11 مليوناً و300 ألف يمني يعتمدون على المساعدات الإنسانية في توفير احتياجاتهم الأساسية.
حيث أوضحت المديرة التنفيذية للمنظمة في تقريرها وفاة ما يقارب الألف شخص أسبوعيا نتيجة نقص الغذاء و المواد الأساسية للحياة، وذلك على خلفية سنين الحروب المتوالية في اليمن.
وأكدت أن مليونان وثلاثمائة ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد من بينهم 400 ألف طفل معرضون للموت الوشيك.
وتتصاعد الأرقام المفجعة، حيث أن المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي صرح بالقول، "إن 16 مليون يمنياً على بعد خطوة من المجاعة".
فيما حذر المسؤول الأرفع في برنامج الأغذية العالمي من احتمالية عالية في وفاة أربعمائة ألف طفل يمني دون سن الخامسة العام المقبل، في حال لم يتم الحصول على ثمانمائة مليون دولار في الأشهر السته المقبلة، مما سيؤدي إلى خفض الحصص الغذائية.
وقد أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، على دعم الشعب اليمني "قدر الإمكان".
وأشار المتحدث الأممي في تصريح أذاعته قناة "الحرة" الأمريكية مساء أمس الأول، إلى أن الأزمة الإنسانية باليمن خطيرة، وأن استمرار القتال يشكل قلقا كبيرا. لافتا إلى عدم توقف الأمم المتحدة عن محاولة حل الأزمة في اليمن.
