رفع الشيخ راجح سعيد باكريت عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أصدق التهاني وأعمق مشاعر الفخر والاعتزاز إلى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي وإلى شعب الجنوب العظيم، بمناسبة حلول ذكرى الـ 58 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر المجيد، مؤكداً أن هذا اليوم الخالد في ذاكرة الوطن انتزع فيه شعب الجنوب حريته وكتب بدماء أبنائه فجر الاستقلال.
وأشار الشيخ باكريت إلى أن هذه الذكرى ليست مجرد تاريخ مضى، بل روح تنبض في قلب كل جنوبي، وصوت أبطال قدموا أرواحهم لتبقى راية الجنوب عالية، وملحمة شعب لم يعرف في دربه سوى الصمود والإصرار.
وأكد أن حضور الرئيس القائد الوطني الصادق ومواقفه التي لامست آمال أبناء الجنوب امتداد لطريق شقه الرجال الأحرار، وأمانة تمضي بثبات نحو مستقبل يليق بتضحياتهم، مضيفاً أن أبناء المهرة يؤكدون في هذه المناسبة عمق ثقتهم به وتطلعهم إلى مستقبل يحفظ الأمان ويعيد الحقوق ويؤسس لدولة جنوبية فدرالية عادلة لا يُهمّش فيها أحد ولا يُقصى فيها صوت.
وشدد الشيخ باكريت على أن شعب الجنوب بكل أطيافه يحدوه الأمل في استكمال مسيرة الإصلاح وبناء دولة المؤسسات وتحقيق ما حلم به الشهداء وترسيخ سيادة القانون والعدالة والكرامة.
واختتم الشيخ باكريت تهنئته بالدعاء بأن يوفق الله الرئيس القائد ويسدد خطاه، وأن يعيد هذا اليوم على الجنوب وشعبه بالأمن والازدهار وتحقيق كل تطلعاته المشروعة، سائلاً الله أن يكون عام خير على الجنوب وأبنائه.
