داب حرب الإصلاح فرع الإخوان المسلمين في اليمن منذ تأسيسه في التسعينيات على محاربة الجنوبيون بمختلف الأساليب والأشكال فقد تبنى علماءه تكفير الجنوبيون والفتوى بقتلهم وكان حزب الإصلاح وجناحه المسلح في مقدمة اجتياح الجنوب لفرض الوحدة بالقوة في حرب مايو 1994م وبدأ الحزب بتصفية قيادات جنوبية بعد الوحدة عام 1990 في صنعاء.
وتعددت الجرائم المرتكبة منهم بحق الجنوب حيث اجتاحوا الجنوب في العام 1994 واستدعوا الارهابيين من كل دول العالم لاجتياح الجنوب و ساهوا في تهميش أبناء الجنوب عقب حرب 1994 ودمروا التعليم فيه .
وسخر الإصلاح الدين والفتاوى والمساجد لقتل أبناء الجنوب واحتلال أرضهم بالقوة إضافة إلى نشر المعسكرات والمعاهد لتدريب الإرهابيين وتوفير لهم الحماية العسكرية والقانونية وساهموا في نهب ثروات شبوة وحضرموت من خلال تملك آبار نفط والسيطرة على الوظيفة العامة في الجنوب وتحويلها لصالح حزبهم وفقا لتقارير أشهرها تقرير باصرة وهلال.
ويدرك الجنوبيون إن حزب الإصلاح لم يكن لهم أي دور في الحراك الجنوبي بل ساهموا في اختراقه ومحاولة تفتيته والسيطرة عليه كما إنهم سمحوا لمليشيا الحوثي عام 2015 بإجتياح الجنوب ولم يطلقوا عليه طلقة واحدة في مناطق انتشارهم في الشمال .
وعمل حزب الإصلاح على نشر الفوضى في المحافظات المحررة بعد تحريرها وشيطنة كل القيادات الجنوبية التي ساهمت في تحرير الجنوب من الحوثي من خلال سيطرتهم على الشرعية في عهد هادي حيث اقالوا كل القيادات الجنوبية المعارضة لهم .
واستخدم حزب الإصلاح الإخواني الشرعية للعبث بثروات الجنوب ومقدراته كما وقف حجر عثرة لمنع عودت مؤسسات الدولة الى عدن وشاركوا في حرب جديد لإجتياح الجنوب في أغسطس 2019م .
يواصل حزب الإصلاح عدوانيته وحربه على الجنوبيون حيث تمردوا مؤخرا على محافظ شبوة عوض بن الوزير العولقي ومستمرين في التحريض على القيادات الجنوبية وتسخير وسائل اعلامهم لمهاجمة الجنوب والإساءة لقواته المسلحة .