أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو هيئة التشاور سالم ثابت العولقي أن “قيادة السلطة المحلية في شبوة بقيادة عوض الوزير استنفدت كل المساعي الممكنة لإيجاد حل للخلاف يجنب المحافظة إراقة الدماء والمواجهة المسلحة.
وقال العولقي في تصريح لصحيفة العرب أن كل تلك الجهود فشلت نتيجة وجود طرف أيديولوجي من خارج شبوة عمل على تغذية الصراع ودفع عناصره إلى التمرد على قرارات المحافظ ومن ثم قرارات مجلس القيادة الرئاسي، الأمر الذي تسبب في المواجهات التي قام من خلالها المتمردون باستهداف مؤسسات الدولة والمؤسسات المدنية والأحياء السكنية، ظنا منهم أنهم قادرون على فرض أمر واقع يخالف إرادة أبناء شبوة ويبتز قيادة السلطة المحلية والمجلس الرئاسي في الوقت نفسه”.
ولفت العولقي، إلى أن الطرف المتمرد الذي فجر الأزمة لم يقرأ جيدا التحولات التي طرأت على الساحة اليمنية بعد مشاورات الرياض وتشكيل المجلس الرئاسي والتوافق على توجيه كل الجهود نحو تحرير الشمال وليس نقل المواجهات إلى الجنوب لخدمة المشروع الحوثي.
واضاف أن تدخل قوات دفاع شبوة وألوية العمالقة جاء للدفاع عن مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب العسكري في شبوة، وهو ما حدث بالفعل بعد استنفاد كل الجهود المبذولة لإيجاد حل سلمي.