أشاد سياسيون وصحفيون، بتوجيهات عضوي مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي والعميد طارق صالح، بفتح طرقات حيوية للتخفيف من معاناة الشعب بالتنقل والسفر عبر المحافظات، فيما تستمر ذراع إيران بالتعنت بشأن فتح معابر تعز.
وعبر هاشتاج (#تخفيف_معاناة_الشعب)، الصحفي السياسي والباحث في الشأن اليمني، نبيل الصوفي، كتب في تغريدة، في رمضان فتحت المقاومة الوطنية طريق حيس لتسهيل التنقل للناس، فالحرب مع الحوثي هي بالأساس لخدمة الناس، واليوم تعلن القيادة فتح طريق البرح أيضا من طرف واحد..
وأشار أن كل تلك الطرق لتسهيل حركة المواطنين بين الساحل والحديدة وتعز وإب، مؤكداً بأن طرق الناس لا تحتاج مفاوضات، بل التزام.
وفي تغريدة أخرى، قال الصوفي: تعز، يحاصرها الحوثي من الراهدة وحيفان والبرح، وأعلن فتح طريق الستين والخمسين، يعني من مناطقه هو فقط، تعز مخنوقة بالحصار الحوثي لطرقات الحياة فيها تجاه الحديدة ولحج وإب والضالع.
ولفت أن مفاوضات عمان، تحولت كذباً يغسل وجه الحوثي ولا يفتح أي طريق لحياة تعز.
وقال الصحفي ياسر اليافعي، إن توجيهات رئيس المجلس الانتقالي الزبيدي، بفتح طرق الضالع، تسهم في تخفيف معاناة المواطنين ويؤكد موقف المجلس المسيطر على الأرض ودعمه لرفع معاناة الناس شمالاً وجنوباً.
أما الصحفي عادل النزيلي، قال كل شعارات الحوثي بالدفاع عن الناس تسقطها الاستحقاقات الشعبية في حين فتحت كل المنافذ في المناطق المحررة من جانب واحد ورفعت القيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة، بينما لا يزال عبدالملك الحوثي يخنق الشعب ويحاصره من جانبه وحده