عمل المجلس الانتقالي منذ تشكيله، قبل خمس سنوات، على لملمة الجنوبيين وتوحيد المكونات الجنوبية تحت مظلته، وإغلاق الطريق أمام القوى المتربصة بالمشروع الجنوبي.
وشّكل المجلس الانتقالي فريقاً للحوار، مهمته التحاور مع جميع المكونات الجنوبية في الداخل والخارج على قاعدة "الجنوب للجميع وبالجميع"، تمكن هذا الفريق من تحقيق إنجازات كبيرة.
وفتح المجلس الانتقالي قنوات تواصل مع جميع المكونات والقيادات العسكرية والأمنية الجنوبية المؤثرة، في الداخل، حيث دعا رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، إلى ترجمة هذه الاتصالات إلى ميثاق شرف وطني ومشاركة جميع الأطراف والشرائح الجنوبية في صناعة ملامح مستقبل الدولة الجنوبية.
ونجح المجلس الانتقالي في ترجمة هذه الجهود إلى واقع، وأعلنت قيادات عسكرية جنوبية كانت مناهضة لمشروعه، ترحيبها بالحوار والتقارب، وأكدت هذه القيادات على أهمية التلاحم الوطني والاصطفاف الشعبي وطي صفحة الماضي