أقر المتهم بارتكاب مذبحة الريف الأوروبي في مصر باعترافات صادمة ومثيرة عن تفاصيل الجريمة، ووقت وقوعها، ودوافعه لارتكابها.
وقال المتهم إنه كان على علاقة عاطفية بابنة المجني عليه الكبرى، وبعد أن اكتشف والدها علاقتهما قام الجاني بقتله.
وأوضح المتهم أنه لم يكن يتعاطى المواد المخدرة طيلة حياته لكنه تناول مواد مخدرة يوم ارتكاب الجريمة، وبعد ارتكاب جريمته هرب إلى منزل عائلته بقرية الصوامعة شرق التابعة لمركز أخميم في سوهاج.
وتابع المتهم أنه قبل ارتكاب الجريمة اتفق مع عشيقته، إحدى ضحايا المذبحة، على الزواج بقراءة الفاتحة دون مأذون، وكان يعاشرها معاشرة الأزواج، وكان يضع منوما لشقيقتها حتى لا تراهما في أثناء الممارسة، وأوهم حبيبته أنه استشار أحد المشايخ وهو من أفتى له بأن زواجه منها بهذه الطريقة جائز.