الرئيسية > اخبار محلية > بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.. مليشيا الحوثي توسع دائرة قمعها وجرائمها بحق المدنيين

بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.. مليشيا الحوثي توسع دائرة قمعها وجرائمها بحق المدنيين

     

 

وسعت ميليشيات الحوثي الإرهابية أمس، من دائرة قمعها وجرائمها تجاه المدنيين في العديد من مناطق مديرية السلفية، بمحافظة ريمة، وسط اليمن، عقب يوم من اشتباكات مسلحة استخدمت فيها الميليشيات الإرهابية الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في استهداف السكان.

 

وذكرت مصادر محلية أن الميليشيات عززت قواتها بمئات المسلحين في أطراف السلفية وذلك عقب استنفار قبلي في المديرية رداً على قتل عناصر حوثية من محافظة ذمار، مدني من أبناء السلفية قبل أيام.

 

 

وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات الحوثية نفذت حملة مسلحة وصلت إلى حدود السلفية مع مديرية آنس التابعة لمحافظة ذمار، لحماية عصابة مسلحة تنتمي إلى الأخيرة، قتلت المدني محمود محمد صالح التشوع أمام أسرته في منطقة الدومر بمديرية السلفية.

 

 

وكشفت المصادر أن الحملة الحوثية قامت بالتواصل مع عدد من وجهاء وأعيان المديرية، واختطفت 5 منهم على رأسهم الشيخ فارس روبع، إلى جهة مجهولة، وذلك بعد أن أوهمتهم أنها سوف تأخذهم للجهات المختصة للتفاوض معهم حول الجريمة.

 

 

وأكدت المصادر أن الوضع لا يزال متوترًا في المديرية، وسط استنفار لكلا الطرفين، الأمر الذي ينذر بمواجهات مسلحة إذا لم تفرج الميليشيات عن أعيان ووجهاء المديرية المختطفين وتسليم قتلة التشوع .

 

 

وفي ذات السياق، أفادت مصادر عن تجهيز ميليشيات الحوثي المدفعية، وكافة المعدات الثقيلة في معسكرها الواقع في جبل بني أسعد لضرب السلفية، بعد أن كانت قد استهدفتها أمس، بقصف مكثف.

 

 

وأوضحت المصادر أن الميليشيات الإرهابية وجهت مدفعيتها صوب عزلتي الدومر وبني الواحدي تحسبًا لأي تطورات قد تحدث بين عناصرها وأبناء مديرية السلفية. وتداعى أبناء المديرية للنفير العام والاستعداد لأي مواجهات محتملة قد تحدث في حال عدم تسليم قتلة التشوع ورد الاعتبار لأبناء محافظة ريمة بأجمعها.

 

 

جاءت التطورات بعد يوم على إصدار جميع قيادات ووجهاء وأعيان مديرية السلفية، بيانًا للوقوف على الحادثة الإجرامية.

 

 

 

وقالت قبائل السلفية في بيانها إن حادثة القتل أعقبها اعتداءات وتفجير للموقف من قبيلة بني أسعد ومن يقف خلفهم (في إشارة منها إلى الميليشيات الحوثية) باستهداف القرى وتحركات المدنيين في قرى عزلة الدومر، وبإسناد مدفعي من معسكر الحوثيين الكائن في جبل بني أسعد.

 

 

وتضمن البيان دعوة إلى كافة العقلاء من قبيلة بني أسعد بسرعة تسليم القتلة من أبنائهم إلى العدالة كفًا للتصعيد ومنعًا لفتح باب الثارات.

 

 

وحث البيان أبناء مديرية السلفية كافة للالتفاف والتآزر لردع أي اعتداء، وكف أي أذى عن أبناء عزلة الدومر، التي تتعرض لأبشع هجمات من الميليشيات الحوثية، محملين كامل المسؤولية للطرف الآخر عن أية تداعيات نتيجة تجاهل أو تأخير منهم في تسليم القتلة إلى العدالة.